محليات

احتياجات الحسكة “الانسانية والخدمية” أمام ممثل الامم المتحدة المقيم

بحث محافظ الحسكة جايز الموسى مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية علي الزعتري سبل تعزيز التعاون بين الطرفين وزيادة الدعم المقدم للمحافظة عبر خطة مشتركة ولا سيما في الجانبين الإنساني والتنموي.

وقدم المحافظ عرضا عن واقع المحافظة و”تأثير الحصار الذي تفرضه المجموعات الإرهابية من خلال قطعها للطرقات وانعكاسه السلبي على المواطن وحياته المعيشية”، مبينا أهمية الدور الذي تقدمه مكاتب الأمم المتحدة العاملة في المجال الإغاثي والإنساني داعيا إلى زيادة “حجم المساعدات والإسهام الفاعل في سبيل تقديم كل ما يسهم في تخفيف معاناة الوافدين واللاجئين وأهالي المحافظة”.

وأكد الموسى ضرورة أن تكون الجهود ذات مردود إيجابي على حياة المواطنين في المحافظة خاصة أنها باتت مقصدا لكثير من الوافدين المهجرين من المحافظات الأخرى بفعل الأعمال الإرهابية.

من جانبه نوه الممثل المقيم للأمم المتحدة بالتسهيلات التي تقدمها المحافظة لضمان عمل الفريق الأممي فيها من خلال تذليل كل الصعوبات وتأمين مرور المساعدات الإنسانية في كل مناطقها، مشيرا إلى أن الهدف من اللقاء وضع خطة مشتركة يتفق من خلالها على عرض حاجات المحافظة وما يمكن تقديمه لها .

وأشار الزعتري إلى الجهد الإنساني الكبير الذي يبذله الفريق الأممي في المحافظة للتخفيف من معاناة الوافدين واللاجئين وأبناء محافظة الحسكة، لافتا إلى أنه سيتم العمل بالتعاون مع المحافظة لتجاوز النقص في الخدمات المقدمة في بعض المخيمات .

وقدم مديرو الدوائر الخدمية في المحافظة عددا من الاحتياجات التي تسهم في تحسين واقع الخدمات خاصة ما يتعلق بالقطاع الصحي والمياه من خلال زيادة المساعدات الطبية المقدمة للمرافق الصحية بالمحافظة. إضافة إلى تأمين بعض الأدوية النوعية.

وطالبوا بضرورة تأمين مولدات كهربائية لمحطات الضخ في مشاريع المياه والإسهام في إصلاح أعطال شبكة المياه في مدينة الحسكة والقامشلي وتنفيذ محطة تصفية لمشروع مياه المناجير الذي يخدم 50 ألف مشترك وتأمين 50 مجموعة توليد باستطاعات مختلفة لمشاريع الريف وتأمين غاطسات إضافية لمحطة مياه علوك الرئيسية التي تعتبر المصدر الوحيد لمياه الشرب في الحسكة .

حضر الاجتماع ممثلو المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة في محافظة الحسكة.