سلايدسورية

استفتاء أمريكي: الأزمة السورية أضعفت سمعة أمريكا على الساحة الدولية

فرضت الأزمة السورية نفسها على أذهان أعضاء لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية في تقييمهم لسياسات أوباما الخارجية. وبعد وقت قليل من توصل الإدارة الأمريكية إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة مع روسيا بمطالبة سورية التخلص من أسلحتها الكيميائية، أجرت اللجنة استطلاعا للآراء حول أداء أوباما في هذه الأزمة. وكان أوباما قد هدد في شكل علني بشن الجيش الأمريكي ضربة عسكرية ضد الدولة السورية  كرد فعل على اقتناعه باستخدام الجيش السوري أسلحة كيميائية في غوطة دمشق.

سبعة من عشرة أعضاء (أي 72%) من أعضاء اللجنة يرون أن سمعة الولايات المتحدة دولياً قد تضررت مع طريقة إدارة الرئيس الأمريكي للأزمة السورية،

ويرى 12% انها أصبحت أقوى من ذي قبل بينما يرى 14% أنها لم تتأثر.

وبالمقابل يرى 74% من أعضاء اللجنة أن الإدارة الروسية للموقف أدت إلى تعزيز وتقوية سمعتها على الساحة الدولية، ويرى 14% منهم أنها قد ضعفت، و10% يرون أنها لم تتأثر.

وتختلط الآراء حول تأثر سمعة الأمم المتحدة في إدارتها للأزمة، فيرى 38% أن صورة الأمم المتحدة قد ضعفت، ويرى 42% أنها لم تتأثر، بينما يرى 18% أنها قد تعززت. ويدعم 38% من أعضاء اللجنة أسلوب أوباما في التعامل مع الأزمة السورية، بينما يرفض موقفه 59% منهم.

والجدير بالذكر أن هذه النتائج تعتبر أقل نتائج حصل عليها الرئيس أوباما في 10 قضايا للسياسة الخارجية تم الإستفتاء عليها.

وبالنسبة لسياسته الخارجية المتعلقة بروسيا، فقد حصل على نتائج متقاربة (49% موافقة، و46% رفض).