الشريط الاخباريمحليات

البطريرك لحام بأحد الشعانين: إيماننا هو سلاحنا بوجه أعداء وطننا

احتفلت الطوائف المسيحية في سورية التي تعتمد على التقويم الغربي بـ “أحد الشعانين” ذكرى دخول السيد المسيح رسول المحبة والسلام مدينة القدس.

وأكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك غريغوريوس الثالث لحام في عظة الشعانين بكنيسة سيدة النياح البطريركية بحارة الزيتون بدمشق أن على الجميع في سورية مسلمين ومسيحيين أن يبقوا يداً واحدة مشدداً على أن مصلحة سورية فوق كل مصلحة.

وقال البطريرك لحام “إننا في عيد أحد الشعانين نحمل بأيدينا رمز انتصار سورية على المؤامرة حيث إيماننا هو السلاح الذي نواجه به الأعداء” داعياً الجميع في سورية ولبنان والعراق ومصر لاعتماد “سلاح الإيمان والمصالحة والمسامحة”.

ولفت البطريرك لحام إلى جرائم الإرهابيين في سورية لاسيما ضد الأطفال مبيناً أن المطران سلفيانو تومازي ممثل الفاتيكان في الأمم المتحدة أعلن باسم البابا فرنسيس أن حقوق الأطفال في سورية تنتهك بسبب ما يقوم به أعدائها من حرب مدمرة تستهدف الشعب السوري حيث يستخدم الإرهابيون الأطفال دروعاً بشرية كما يدربون بعضهم على السلاح وبييعون بعضهم في المزادات حيث يغتالون طفولتهم.

ودعا البطريرك لحام الله تعالى ان يحمي سورية وشعبها وجيشها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وأن يعطينا الأمل في مستقبل يسوده السلام والمحبة.