ثقافة وفن

التشكيلية الشابة راما مهنا… طاقة فنية تنشر الجمال في المجتمع

توجهت التشكيلية الشابة راما مهنا منذ تخرجها في كلية الفنون الجميلة عام 2014 إلى نشر الجمال والفن في مدينتها جبلة عبر مرسمها الذي تدرب فيه الأطفال والشباب الموهوبين بالرسم وتقيم لهم المعارض الجماعية في المركز الثقافي بجبلة لصقل موهبتهم ومساعدتهم على تلمس طريقهم الفني إضافة إلى تقديمها الأعمال الفنية بطريقة تجمع بين الحرفة والفن معاً.

جاء اعتماد الفنانة راما على نفسها في مشروعها الفني لتغدو مثالاً يحتذى للشباب فهي لم تنتظر الوظيفة أو تسعى للسفر للخارج واستطاعت في سنوات الحرب على سورية أن تحجز لنفسها مساحة خاصة بها في محيطها الاجتماعي كفنانة شابة تشق طريقها و تدير مشروعها الخاص.

واستثمرت راما روح الشباب والتحدي التي تمتلكها فأخذت تبتكر الأفكار مع كل مناسبة اجتماعية لتكون على تماس مباشر مع الناس من خلال أعمالها التي كان آخرها لوحات بورتريه على قطع خشب من أشجار ميتة في عملية إعادة تدوير لمخلفات الطبيعة.

وتقول راما في تصريح لها: “التصاقي بمجتمعي والطبيعة شكل خياراتي في افتتاح مشروعي الفني المتمثل بمرسمي وإيجاد الأفكار الجديدة التي تجذب الناس أكثر إلى الفن والجمال وآخرها كان إدخال الخشب في عملي للمساهمة في تجميل المنازل بقطع فنية”.

وأوضحت الفنانة راما أن تقديم الخدمات الفنية للفعاليات في مدينتها يدخل ضمن مشروعها الذي ينشد نشر الجمال في مختلف جوانب الحياة، بالإضافة إلى تدريب وتشجيع الأطفال والشباب على ممارسة الرسم والفنون.

ولفتت راما في ختام حديثها إلى أنها دائمة العمل على تطوير أدواتها وتقنياتها الفنية بما يتماشى مع التطور التقني المستمر للاستفادة من كل جديد في دعم مشروعها الفني والثقافي.