المطارنة الموارنة: التدخل الفوري لوقف التعديات التكفيرية على مسيحي الشرق

عبّر “المطارنة الموارنة” في لبنان عن قلقهم الكبير من الاخبار التي ترد من سورية عن تعديات بعض القوى التكفيرية على المسيحيين هناك وفرض أحكام عليهم تمس حريتهم الدينية والمدنية وتتنافى والعيش معا الذي عرفته هذه المنطقة بين المسيحيين والمسلمين طيلة قرون.
وناشد المطارنة في بيان لهم بعد اجتماعهم الشهري برئاسة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي الاربعاء “الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية وخصوصا الدول التي لها تأثير مباشر على هذه المجموعات التكفيرية في سورية التدخل الفوري لوضع حد لمثل هذه التعديات على المسيحيين التي لا تمت بصلة إلى الإسلام”.
وفي الشأن اللبناني، أمل البيان من “الحكومة اللبنانية ان تستوحي مضمون بيانها الوزاري من المذكرة الوطنية التي أعلنها غبطة البطريرك الراعي في مناسبة عيد مار مارون”، وطالب “الحكومة بتحديد أولويات عملها في الفترة القصيرة التي تفصلها عن الاستحقاق الرئاسي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
ولفت البيان الى انه “لم يكن من داع للخلافات في صياغة البيان الوزاري بالتطرق إلى المواضيع التي تحتاج إلى بت نهائي على طاولة الحوار الوطني وضمن المؤسسات الدستورية ولاسيما أن الحكومة أتت بصيغة رضيت عليها الأكثرية في الداخل وفي الخارج وارتاح لها اللبنانيون، ورأوا فيها مدخلا لإعداد الانتخاب الرئاسي في موعده”.