أخبار البعث

الزبداني تتعافى.. ونبذ الارهاب وآثاره عنوان مؤتمرات الفرق البعثية

على بعد عشرات الأمتار من تواجد فلول المجموعات المسلحة الارهابية التي خربت مدينة الزبداني وعاثت فيها فساداً أشعل البعثيون جذوة النضال في مؤتمرات الفرق العاملة في المدينة الأولى والثانية، وبمستوى تقني عالي ودقة في الرصد والتوثيق والتوصيف والمتابعة عرض الرفيق مصطفى موسى أمين فرقة الزبداني الثانية التقارير المرفوعة الى المؤتمر، بحضور الرفاق المهندس محمد كبتولة رئيس مكتب الاعداد والثقافة والإعلام الفرعي والرفاق أمين وأعضاء قيادة الشعبة ورئيس لجنة المصالحة الوطنية في المدينة الاستاذ جميل يوسف، والفعاليات الاجتماعية وبعض المدراء في المدينة.

ورغم الحالة الأمنية الصعبة والمعاناة الكبيرة التي يمكن لمن يصل الى الزبداني ان يراها بالعين المجردة عملت الفرق العاملة على متابعة العمل الحزبي لترتفع المؤشرات بشكل ملحوظ ونوعي من حيث عدد المنتسبين والمثبتين والاشتراكات والاجتماعات، حيث يبلغ عدد الرفاق في فرقة الزبداني الثانية حتى تاريخ عقد المؤتمر (2117) رفيق ورفيقة، وشهد العام 2016 ارتفاعا في عدد المنتسبين من 62 رفيق في العام 2015 الى 117 رفيق ورفيق بنسبة زيادة تقارب 42%

وتركزت المقترحات حول دعم الجانب التثقيفي ورفد الفرق بالكتب والكراسات اللازمة، وإقامة دورات إعداد اضافة الى المطالبة بعودة كافة المؤسسات الحكومية ومن تربوية وصحية وخدمية الى مقراتها أو مقرات ضمن المدينة التي بات 90% منها مؤمن وتحت سيطرة الجيش العربي السوري وذلك بالتوازي مع الجهود المبذولة لإزالة اخر ما تبقى من ارهابيين في المنطقة وإعادة الأمن والامان للها كاملة للبدء بمرحلة اعادة الاعمار والعودة التدريجية للنشاط الطبيعي للأهالي.

وأحاط المؤتمر احاطة تامة بكافة الجوانب السياسية والخدمية والشباب والفلاحين والقطاعات التربوية والصحية والخدمية على الرغم من الصعوبات التي تكتنف مختلف جوانب الحياة بسبب تواجد فلول المجموعات الارهابية في حي من احياء المدينة.

وتركز مشاركات الرفاق أعضاء المؤتمر على ضرورة ايجاد حل جذري لمشلة تواجد الارهابيين في المدينة وضرورة ازالة رجسهم بشكل نهائي مع التاكيد على الولاء للوطن والحزب وقائد الوطن والجيش العربي السوري والاستعداد التام لإعادة اعمار ما خربه الارهاب واستعادة المدينة لألقها وحياتها الطبيعية.

وفي كلمة له خلال المؤتمر نقل الرفيق المهندس محمد كبتولة تحية قيادة الفرع والمحافظ وأكد على المتابعة الحثيثة لكل ما يتم طرحه خلال المؤتمرات وخاصة مؤتمرات مفرق مدينة الزبداني التي تستعيد عافيتها بعد ما طالها من تخريب ممنهج على ايدي العملاء والخونة والإرهابيين تمهيداً لعودة المدينة الى ابنائها الشرفاء وتحدث الرفيق كبتولة حول الوضع السياسي الذي شهدته سورية مؤخرا والذي كان ابرز محطاته المنعطف التاريخي في مدينة حلب التي رسمت معالم الطريق الذي سيمر من خلاله الانتصار السوري الى كافة ارجاء سورية بسواعد الجيش العربي السوري البطل والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الاسد الأمين القطري للحزب ومساندة الأشقاء والحلفاء في ايران وروسيا وحزب الله، وأكد على ضرورة الثبات على المواقف خاصة في الظروف الحالية التي تعيشها منطقة الزبداني لان الصمود الشعبي هو الرديف الاساسي لانتصارات الجيش في كل مكان.

من جهته أكد الرفيق محرز عوض أمين شعبة الزبداني على متابعة الأمور المطروحة والسعي الدائم على تلبية كافة المطالب والمقترحات خاصة ما يتعلق بالوضع الأمني والخدمي وللرفاق والمواطنين الذين يتوزعون على الاحياء في بقين وبلودان بسبب تهجيرهم على ايدي الارهابيين الذين جعلوا من الزبداني محطة لممارسة التخريب والقتل والعدوان، مشدداً على الدور المفصلي لقوات الجيش العربي السوري في القضاء على الارهاب وإعادة الأمن والأمان.

بدوره أكد الأستاذ جميل يوسف رئيس لجنة المصالحة في منطقة الزبداني أن الجهود مكثفة بشكل كبير حول خروج المسلحين من مدينة الزبداني ومضايا وذلك وفق ما يتم التوصل اليه من اتفاق يقضي بخروجهم تزامناً معخروج الدفعة الاخيرة من مدنيي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب.ونفى يوسف أي احاديث حول اخلاء مضايا والزبداني من مدنييها وأكد بالمقابل ان العدد المتفق على خروجه من مضايا والزبداني والمقدر ب 1500 شخص بين مسلح ومدني هو حد أقصى وأن العدد قابل للنقصان بحسب رغبة المعنيين بالخروج وهو طوعي بالكامل وأن الدولة فتحت باب المصالحة والصفح واسعاً وتركت الخيار لمن يحمل السلاح بين تسوية وضعه او المغادرة.

وعلى هامش المؤتمر قدمت مجموعة من الفعاليات الاجتماعية ابرزهم مجموعة عشاق سورية دروع التكريم للضيوف وبعض المدراء والفعاليات الادارية والاجتماعية والوجهاء تقديراً للجهود المبذولة في خدمة الأهالي.

 

البعث ميديا|| ريف دمشق – بلال ديب