دولي

الكونغرس يعرض المعلومات الشخصية على الإنترنت “للبيع”

فتح الكونغرس الأمريكي الباب على مصراعيه لتهديد “الحياة الخاصة” لكافة مستخدمي الإنترنت.

حيث نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا يؤكد رفض الكونغرس نصا تشريعيا، يهدف لحماية المعلومات والبيانات الشخصية لمستخدمي الإنترنت، وحظر تداولها من قبل مزودي خدمات الإنترنت والسماح لاستخدامها من قبل أطراف ثالثة، لأغراض الدعاية والإعلان.

ورفض الكونغرس النص التشريعي الذي سبق وحاولت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تمريره في 2016، والذي ينظم القواعد التنظيمية للجنة الاتصالات الفيدرالية، قبل أن يتم رفضه من مجلسي النواب والشيوخ.

كما احتجت قطاعات واسعة على إلغاء القرار، وأشارت إلى أن ذلك يفتح الباب أمام استغلال البيانات الشخصية للمستخدمين، والكشف عن معلومات حول حياتهم الخاصة وانتماءاتهم الدينية، علاوة على أماكن إقامتهم.

في حين دافع عدد من مزودي الخدمات مثل فيريزون، وكومكاست، وغوغل، وفيسبوك، عن إلغاء القرار، وأشاروا إلى أن بيانات المستخدمين ستظل محفوظة، لكن ينبغي أن يتم استغلالها حتى تتمكن تلك الشركات من جني أرباح