أخبار البعث

المفتاح: الأسد يقلب الرأي العام العالمي بـ ٦٨ لقاءً وحواراً صحفياً

تناول الرفيق الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المقابلات الصحفية لسيادة الرئيس بشار الأسد خلال الأزمة وتأثيرها في الرأي العام العالمي خلال ملتقى البعث الحواري الذي أقامه فرع ريف دمشق للحزب في قاعة السابع من نيسان بدمشق.

وبين الرفيق المفتاح ما حققته تلك المقابلات على صعيد التغيير في مواقف الدول الغربية عموماً والأوروبية خصوصاً والتحول اللافت في تناولها المسألة السورية ونظرتها للجيش العربي السوري والقيادة السورية.

وأكد الرفيق المفتاح أن هذا التغير في الخطاب جاء نتيجة لعدة عوامل متدرجة فقد تأثر الرأي العام الغربي بما شاهده عبر وسائل إعلامه من مقابلات للسيد الرئيس بشار الأسد الذي أجرى منذ بداية الأحداث في سورية وحتى الشهر الماضي ٦٨ لقاءً وحواراً مع وسائل الإعلام العربية والأجنبية، كان ٥٤٪ ‏منها وسائل إعلام معادية أو غير محايدة و٤٦٪ ‏منها صديقة أو محايدة هذا اللقاءات والحوارات ساهمت في إحداث تغيير متدرج في الرأي العام في تلك البلدان انعكس بشكل أو بآخر على المواقف السياسية لتلك الدول وخفف من دعمها للإرهاب وغير في الصورة النمطية السلبية التي تشكلت عن سورية وجيشها وقيادتها بفعل الآلة الإعلامية المعادية لسورية.

وأكد الرفيق المفتاح أن السيد الرئيس تحمل العبء السياسي والإعلامي في إدارة الأزمة، ساعده على ذلك اطلاعه على مفاتيح الثقافة الغربية وطبيعة مغذيات الرأي العام هناك، الأمر الذي ساهم في إحداث تحول فيه كان ضاغطاً على أصحاب القرار السياسي، وأضاف المفتاح: شكلت الحوارات واللقاءات التي أجرتها وسائل الإعلام الأجنبية نافذة شبه وحيدة لإحداث التحول المأمول.

كما بين الرفيق المفتاح أن الدول التي كانت تتبنى مواقفاً معادية لسورية وقيادتها ولا ترى حلاً في سورية إلا بإسقاط نظامها السياسي وتنحية قيادتها، عاودت تبني الحلول التي طرحها السيد الرئيس بنسبة تطابق عالية جداً دون أن تذكر أن تلك الحلول قدمتها القيادة السورية منذ بداية الأزمة وذهب البعض منهم إلى الإقرار بأن الدولة السورية والجيش السور هم الأقدر على مواجهة الإرهاب الذي بات اليوم يضرب عقر ديارهم وأن الرئيس الأسد هو الذي يحارب الإرهاب في العالم وكل ذلك أتى نتيجة للصمود ووضوح الرؤية والتمسك بالحق من قبلنا.

ووضح الرفيق المفتاح طبيعة الغربيين الذين لا يمكن إقناعهم إلا بلغة الأرقام والحقائق والذين لمسوا في مقابلات السيد الرئيس الصدق والوضوح وحضور الإجابة ومعرفة الواقع والالتصاق به، مع العلم أن اللذين قابلوا سيادته ليسوا مجرد إعلاميين عاديين بل إنهم خبراء في السيكولوجيا وعم النفس ولديهم من المهارة ما يكفي لمعرفة الشخص الذي يتحاور معهم وحقيقة ما يدور في ذهنه أو مدى معارفه وقدراته كل تلك الأمور أدت مجتمعة لنصل إلى مرحلة بات فيها العدو يتراجع عن مواقفه وتظهر الحقائق التي حاولوا طمسها لتترجم في المحافل الدولية.

حضر الملتقى الرفيق أحمد الحسن عضو القيادة القومية للحزب والرفيقة فيروز الموسى عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التعليم العالي، والرفاق أعضاء قيادة فرع الريف للحزب ورئيس مجلس محافظة ريف دمشق وعدد من مدراء الدوائر والشعب والفرق الحزبية.

البعث ميديا|| بلال ديب.