أخبار البعث

الموسى تلتقي جانغ في جامعة تشرين وتدعو إلى تعزيز التعاون مع بيونغ يانغ

دعت الرفيقة الدكتورة فيروز الموسى رئيس مكتب التعليم العالي القطري ورئيس جمعية الصداقة السورية الكورية إلى تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات والوفود الطلابية بين سورية وكوريا الديمقراطية خلال الزيارة التي قامت بها مع السفير الكوري “جانغ ميونغ هو” إلى جامعة تشرين، بحضور الرفاق الدكتور صلاح داوود أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور هاني شعبان رئيس الجامعة، وإبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية، والقيادات الحزبية والإدارية والنقابية والعلمية في الجامعة.

وأشارت الدكتورة الموسى إلى أن: «زيارة سفير كوريا الديمقراطية إلى مركز المتميزين تأتي في إطار نشاط مكتب التعليم العالي القطري لشرح سياسة التعليم العالي في سورية للأصدقاء، وتبين مدى الاهتمام الذي يلقاه الطلاب المتميزون خلال دراستهم، مؤكدة أن الإرهابيين مهما حاولوا استهداف الصروح العلمية والعقول، فإن السوريين مصممون على دحر الإرهاب التكفيري الظلامي عبر تمسكهم بالعلم والمعرفة ومقاعد الدراسة في مدارسهم وجامعاتهم واستمرارهم في الدفاع عن الوطن وبنائه.

وتحدثت الدكتورة الموسى إلى طلبة المركز مشيرة إلى اختياره كأحد العناصر المشتركة من جمعية الصداقة السورية الكورية، إضافة إلى جامعة البعث ومشفى الأسد الجامعي بدمشق، ومؤكدة أن الاهتمام بالمتميزين والمتفوقين تأتي في مقدمة الأهداف للسياسة التعليمية في سورية، إيماناً من القيادة السورية وعلى رأسها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد بأن السوريين يهزمون الإرهاب بفكرهم وعقولهم النيرة، ولاسيما أن الشعب السوري برهن للعالم قدرته على المواجهة والصمود ودحر المؤامرة وأدواتها بوعيه وثقافته الحضارية.

بدوره أوضح السفير الكوري أن هذه الزيارة لجامعة تشرين أحد أهم صروح العلم والثقافة السورية، والتي شملت المركز الوطني للمتميزين أعطتنا انطباعا جديدا حول مدى التطور العلمي في هذا البلد الذي تربطه بكوريا الديمقراطية علاقات صداقة ومحبة تاريخية وراسخة. وتمنى للشعب السوري الانتصار على أعدائه والحفاظ على سيادة بلده واستقلاله وتحقيق الازدهار.

وأكد أن اختيار مركز المتميزين في جامعة تشرين ليكون واحداً من ثلاثة مؤسسات تنضم إلى جمعية الصداقة السورية الكورية يعكس أهمية هذه الجامعة، وآفاق التعاون بين البلدين.

بدوره أكد السيد الدكتور هاني شعبان رئيس الجامعة أن الجامعة ترفد المركز الوطني المتميزين بالكوادر العلمية المتخصصة، وتؤمّن السكن والإقامة لطلابه وتقدم التسهيلات التقنية والعملية للمركز.

وشملت الزيارة الاطلاع على مخابر الفيزياء والكيمياء والتعرف على آلية التعليم وتأهيل الطلاب في المجال العلمي.