Uncategorized

“الحوار المجتمعي السوري” بدار البعث..الهلال: سورية ستبقى منارة يهتدى بها في الحوار و التجانس

أقامت اليوم دار البعث بالتعاون مع وزارة الأوقاف ملتقى الحوار المجتمعي الوطني السوري برعاية الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي و ذلك احتفالاً بالذكرى السابعة و الأربعين للحركة التصحيحية في مبنى دار البعث بدمشق.
حيث افتتح الملتقى الدكتور أكرم القش رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة و الذي تحدث عن تأثير الأزمة السورية على حياة المواطن السوري بكافة أطيافه و ارتفاع معدلات الفقر و البطالة و اختلال التوازن بين النمو السكاني و الاقتصادي كما ركز على تأثير العقوبات الاقتصادية على المؤشرات التنموية مما أدى إلى خسارة سورية لمسارها التطوري التنموي الذي كان في أوجه .

من جهتها سلطت الرفيقة دارين سليمان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية الضوء على تجربة هي الأولى من نوعها بتنظيم حوار ديني بين الاتحاد الوطني لطلبة سورية و وزارة الأوقاف و إنشاء المجموعة الدينية الشبابية .

منوهةً إلى دور الشباب في تطوير الخطاب الديني المعاصر و الربط بين المؤسسات الطلابية و المؤسسات الدينية .
كما أكدت الرفيقة سليمان على ضرورة إصغاء رجال الدين إلى الشريحة الشبابية و هواجسها و الأدوات التي يجب تطويرها لفهم الشباب بعد الهجمة الشرسة التي تعرضت لها المؤسسة الدينية .

بدوره الأب غابريال دحو رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية نقل الى السادة الحضور سلام و محبة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم و شكره العميق لوزارة الأوقاف لما تبذله مع اتحاد علماء بلاد الشام من جهود لمحاربة الإرهاب التكفيري لتبقى سورية كما النموذج الفريد للوحدة الوطنية .
مبيناً أن ما يحصل في سورية هو تنفيذ لأجندة غربية غايتها تدمير سورية و خلق شرخ ديني طائفي في المنطقة .

من جهته الدكتور محمد شريف الصواف مدير مجمع الشيخ أحمد كفتارو أكد أن الأزمة بنيت على محور ديني لكن وعي الشعب استطاع دحر التطرف الديني و كشف هذه المؤامرة الصهيونية .
مشيراً إلى أن ما قدمته المؤسسة الدينية كان عمل جبار و غير مسبوق في التصدي لهذه الحرب الشرسة

و ختمت الحوار ميس كريدي الناشطة و الباحثة و الشاعرة من هيئة العمل الديمقراطي في سورية بمشاركة تجربتها مع المعارضة خارج سورية التي أثبتت لها زيف ما تمثله المعارضة الخارجية في تنفيذ أجندة غربية تحت عناوين كثيرة و غطاء ديني وهابي .
مؤكدةً ضرورة التوحد تحت سقف الوطن لإيجاد حل للازمة السورية .

من جهته أكد الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي في كلمة له أن هذا الملتقى يثبت أن سورية ستبقى منارة يهتدى إليها بالحوار و التجانس و العيش المشترك .
منوهاً إلى أن الأزمة خلقت فجوة و هذه الفجوة لا تردم إلا بالحوار بين مخلف أطياف الشعب و شرائحه و أن المرحلة القادمة بعد النصر الذي يتحقق الآن في سورية هي مرحلة إعادة الإعمار و هي الأهم بشراً و حجراً و ثقافةً و اقتصاداً .
كما أشار الهلال إلى أن سورية استهدفت لأنها كانت الأميز في هذا الشرق لأنها كانت ظاهرة استقلالية فريدة رفضت الانصياع للولايات المتحدة الغربية و الدول الغربية و بقوة الجيش العربي السوري و دماء شهدائنا الأبرار و حكمة و شجاعة القائد الدكتور بشار الأسد الذي استطاع أن يقود سورية إلى بر الأمان لنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم .

الرفيق عمران الزعبي نائب رئيس الجبهة الوطنية في سورية أشار إلى
ضرورة الحوار و محاولات المعارضة اللا وطنية بإفشال كل دعوات الدولة للحوار و هذا الحوار يكون مع المثقفين و العلماء و رجال الدين لا مع من حمل السلاح بوجه الدولة و دمر سورية

و في مداخلة له أشار الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف إلى تجربة الاتحاد الوطني لطلبة سورية مع الفريق الديني الشبابي في وزارة الأوقاف فهي خطة ايجابية تحسب لحزب البعث العربي الاشتراكي في تطوير الخطاب الديني كما شكر دور البطاركة و الكنائس التي وقفت بجانب الوزارة و كان لهم دور رائد في تطوير الخطاب الديني الإسلامي .
من جانبه الدكتور محمد توفيق البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام أكد أن المؤامرة استهدفت المجتمع السوري و هدفت إلى تمزيق و تدمير سورية لأنها كانت نبع الإسلام الصحيح .

بدوره المهندس رامز ترجمان وزير الإعلام أكد أن الحوار هو عنوان المرحلة القادمة لان الحوار هو الأداة لرسم مستقبل سورية .
السيد علي حيدر وزير المصالحة الوطنية أكد أن كل المظاهر التي تطال المجتمع تحافظ على وحدته ولا تفككه لا المجتمع وليد آلاف السنين و مصلحة سورية فوق كل مصلحة .

حضر الملتقى الرفيق يوسف أحمد والرفيق الدكتور محمد عمار ساعاتي والرفيق الدكتور مهدي دخل الله اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من الرفاق الوزراء والامناء العامون لاحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وعدد من رجال الدين والعلماء .