أخبار البعثالشريط الاخباري

الهلال للمهندسين: إعادة الإعمار يجب أن تناسب خصوصية سورية الحضارية

وضع الأمين القطري المساعد للحزب الرفيق هلال الهلال مهندسي سورية ممثلين بنقابتهم في مقدمة الجهات المعنية بملف إعادة الإعمارفي سورية ، والمعنية بالمسؤوليات التخطيطية والإشرافية والتنفيذية لإنجاز الاستحقاقات ذات الصلة بهذا الملف .

وطالب الهلال نقابة المهندسين خلال لقائه أعضاء مجلس النقابة ورؤساء فروع المحافظات في مبنى القيادة أمس بالاستعداد لوضع الخطط والمخططات التي من شأنها الإسراع بإيفاء عملية الإعمار حقها وإظهارها بالصورة التي تتناسب مع الخصوصية الحضارية والتاريخية لسورية على اعتبار أن نقابة المهندسين من النقابات العلمية التي تعنى بمختلف المجالات والاختصاصات وعدم اقتصارها على اختصاص معين يعطيها ميزة التنوع عن غيرها من النقابات ويمنحها القوة والخصوصية ويحملها مسؤوليات عديدة أهمها الدقة والتنظيم بالأعمال المنفذة وأن تكون شريكاً حقيقياً فيها وأن تقدم الاقتراحات التي من شأنها تطوير العمل وإيجاد الحلول لمختلف المشكلات التي قد تظهر مشيراً إلى أنه  يتوجب على النقابة العمل على الارتقاء بمستوى مهنة الهندسة علمياً والمساهمة في تدريب وتأهيل الأطر الهندسية ورفع سوية المهندسين معنوياً ومادياً والدفاع عن حقوقهم و الحفاظ على التراث الوطني  وعكسه بالأبنية والمشاريع المنفذة والمساهمة في وضع خطط التعليم الهندسي في الكليات والمعاهد والمدارس المهنية السورية وتطويرها بالتعاون مع الجهات المعنية والمساهمة في إعداد مشاريع القوانين والأنظمة المتعلقة بمهنة الهندسة والتخطيط الإقليمي والعمراني وعكس الجانب البيئي بالمشاريع المنفذة.

وتحدث الأمين القطري المساعد عن ضرورة إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية الهندسية والاهتمام بالبحث العلمي والتواصل مع النقابات الهندسية الصديقة للاستفادة من خبراتها كذلك الاهتمام بالوحدات الهندسية وتحسين موارد النقابة والتواصل الدائم مع الفروع لحل الصعوبات التي تواجهها وإعلام المكتب المختص بالقيادة عن هذه الصعوبات للمساهمة بحلها والتركيز على الكوادر العلمية التخصصية لشغل المناصب القيادية بالنقابة وفروعها وبالوقت ذاته اتخاذ كل الإجراءات لإنجاح الاستحقاقات الدستورية القادمة لاسيما وأن انتشار النقابة بكل المناطق من خلال فروعها وأعضائها يجعل دورها هاماً بإنجاح هذه الاستحقاقات، لافتاً الى  أن المهندسين السوريين بالخارج هم من الخبرات التي يعتز بها وهي موضع تقدير منا وقد استطاعوا نقل الحضارة السورية إلى أماكن عملهم من خلال التصميمات والأعمال التي نفذوها مؤكداً على ضرورة اتخاذ قرارات استثنائية في هذه المرحلة لمعالجة الصعوبات التي تعيق العمل .

من جهته الرفيق عبد المعطي المشلب رئيس مكتب المنظمات والنقابات ذكر أن المكتب على تواصل دائم مع النقابة وعملها وخلال الفترة الماضية تمت معالجة بعض الصعوبات التي تعيق العمل والآن تتم معالجة الجزء المتبقي منها  مضيفاً  إن المكتب يقدم كل الدعم والعون للنقابة وباقي النقابات لتستطيع تحقيق أهدافها وخططها منوهاً إلى ضرورة رفع تقارير دورية عن آلية العمل والنشاطات التي تقوم بها النقابة وفروعها بالمحافظات ليكون المكتب بصورة العمل وإعداد الخطط والقرارات بناء على ذلك .

 أما نقيب المهندسين وليد غزال فقد أكد أن  العمل في النقابة وفروعها جيد والتواصل مع الفروع مستمر حيث تتم معالجة الصعوبات التي تعيق العمل  والآن يتم الاستعداد لعقد المؤتمر العام  وسيتم فيه طرح كل القضايا والموضوعات التي تهم العمل الهندسي وتطويره ومعالجة أوضاع المهندسين مضيفاً إن النقابة فقدت أكثر من مئتي شهيد خلال الأعوام الثلاثة الماضية مبيناً أن  النقابة مستعدة بكل كوادرها للمشاركة بمرحلة إعادة الإعمار .

بعد ذلك قدم رؤساء الفروع عرضاً عن واقع العمل في فروعهم والإجراءات المتخذة لتطوير العمل ومعالجة مشكلات المهندسين.