تصدع في «هيكل الدوحة».. انشقاقات على خلفية «جنيف2»
نشرت وسائل إعلامية اليوم 7 كانون الثاني، أن 40 عضواً في ما يسمى “الائتلاف السوري” انشقوا عن اجتماعات اسطنبول.
الخلل البنيوي الذي رافق هذا الائتلاف منذ إنشائه برعاية تركية قطرية، بدأ بالظهور إلى العلن مع اقتراب موعد مؤتمر «جنيف 2» حول سورية، والكتل الست المنضوية في إطار الائتلاف المذكور اختلفت على المشاركة في المؤتمر أو الاستمرار في رفضه، بغية إبقاء عمر الأزمة أطول وقت ممكن.
ويرى مراقبون أن هذه الخلافات بين اعضاء ائتلاف الدوحة المتنازعين على اكتساب مراكز السلطة، بدأ بالظهور نتيجة خوف “الكتل” من اتفاق دولي على وقف امداد الإرهابيين بالأسلحة والأموال وحل الأزمة سياسياً وإخراجها من المعادلة السياسية، علما أن الائتلاف المذكور لم يشكل منذ إنشائه سوى غطاء سياسي للمجموعات الإرهابية التي جرى ضخها داخل الأرض السورية بهدف تدمير الدولة واستحضار هياكل سياسية تخضع للسيطرة الأميركية وتحقق مصالحها.