محليات

بعد تراجع انتاجه لسنوات..انتعاش “رمان” درعا

تتركز زراعة الرمان في المحافظة في مختلف المناطق وخاصة في مناطق وادي اليرموك وطفس وداعل ونوى وتل شهاب والعجمي والأشعري علماً أن أهم الأصناف المزروعة في المحافظة هي الرمان “الفرنسي والبلدي”.

معاون مدير الزراعة المهندس بسام الحشيش ذكر أن محافظة درعا أنهت قطاف محصول الرمان مطلع الشهر الجاري،لافتا إلى تحسن  إنتاج الهكتار من الرمان الذي يختلف حسب وجود الشجرة في الأرض المروية او البعل وحسب المكافحة. وبين أن مشاتل المديرية توزع غراس الرمان بأسعار تشجيعية لزراعتها في الحدائق المنزلية والحقول نظرا لقلة تكاليف انتاجه مقارنة مع باقي الأصناف وملاءمة الظروف الزراعية والمناخية بالمحافظة لزراعته.كما بلغ إنتاج الموسم الحالي 35ألف طن بعدد أشجار يقارب700ألف شجرة.

ويتفاءل بعض الفلاحين بعودة موسم فاكهة الرمان هذا العام، بعد صعوبات وتراجع في القطاع الزراعي على مدار السنوات الماضية.ويعد الرمان محصولًا استراتيجيا وموسميا، شغل مساحات في السنوات الأخيرة عوضا عن عرائش العنب، وبات مصدر رزق للفلاحين، لكنه رغم ذلك يواجه صعوبات عديدة.

صاحب إحدى مزارع الرمان في ريف درعا،ذكر إن ارتفاع أسعار المحروقات والأسمدة والعراقيل الأخرى  المفروضة على التجار هي أسباب رئيسية أدت لانخفاض إنتاج الفاكهة، تضاف إليها قلة مياه الري بعد انتشار آبار المياه العشوائية.

ويعد التخزين من عوامل نجاح الإنتاج وتسويقه، وهو ما عانى منه تجار المحافظة مع غياب الكهرباء عن البرادات، وبين أبو محمد أحد تجار المنطقة في الريف الغربي والذي اشتكى من غياب الكهرباء خلال السنوات الماضية وهو ما أدى لعزوفه عن تخزين الرمان، وأسفر عن خسارات كبيرة في تجارته.

البعث ميديا || درعا – دعاء الرفاعي