الشريط الاخباريسلايدسورية

بيان وفد سورية المشارك في المهرجان العالمي الـ19 للشباب والطلبة

تلقى وفد الجمهورية العربية السورية باستغراب ومفاجئة شديدين، الحملة الممنهجة والتشويه المنظم الذي استهدفه وانطلق بشكل متوازٍ مع بدء فعاليات المهرجان المنعقد في بلد صديق، قدّم دماء جنوده وضباطه فداء لسورية وأرضها وشعبها، جنباً إلى جنب مع دماء أبطال جيشنا الأبي البطل وحلفائنا الأوفياء..

إن حملة التشويه والكذب والتلفيق التي بدأها أحد المواقع الخارجية المأجورة المشاركة بسفك الدم السوري، والمعروف بعمالته، وتناقلتها -دون وازع أخلاقي أو مهني- بعض صفحات التواصل الاجتماعي التي تدّعي الوطنية والحياد، والتي يديرها بعض المرتزقة أو ممن يستغلّون زيّهم العسكري لغايات دعائية، في الفنادق والندوات، وهم أبعد ما يكونوا عن شرف من يرتديه على الخطوط الامامية وفي الجبهات، تحت ذريعة الإعلام الالكتروني، وهو منهم براء، فالإعلام الالكتروني عين المواطن وصوته وضميره، ولن يعبّر عنه بعض من المرتزقة.

إن وفد الجمهورية العربية السورية، إذ يوضح ما حصل يوم الافتتاح، فلأن جماهير الطلبة والشبيبة ومختلف شرائح الشعب السوري هم أمانة في عنقه حينما يشارك بمثل هذه المهرجانات.. إن ما حصل يوم الافتتاح هو مسؤولية اللجنة المنظمة ولا تتحمل وزره الوفود المشاركة، ورغم ذلك، وردّاً على الخطأ الذي قامت به اللجنة المنظمة، قام وفد الجمهورية العربية السورية بالاعتصام مع وفد فلسطين والوفود الأخرى التي قررت الاعتصام هذا اليوم.

إن وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في المهرجان العالمي التاسع عشر للشباب، لا يستغرب أن يصدر هذا التشويه الممنهج من مواقع شاركت في سفك الدم السوري، لكن أن تساهم بنشره ونقله وإعلانه والترويج له صفحات تدعي الوطنية، فهذا مثار استهجان واستغراب، وبالتالي يحتفظ الوفد الذي يضمّ منظمات طلابية وشبابية ومنظمات أهلية معروفة جميعها بتاريخها النضالي، وتمسكها بثوابتها الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، يحتفظ الوفد بحقّه القانوني بمقاضاة كلّ من أساء له ولمشاركته، شكلا ومضمونا، ويؤكد للجميع أن هذا البيان ليس رداً على بعض الموتورين، ممن يشوهون الإعلام الالكتروني بسطحيتهم وارتزاقهم وعدم خبرتهم، وإنما هو توضيح واجب على الوفد المشارك انطلاقاً من شفافية الموقف ووضوح الرؤية واحترام الذات والآخرين، ويؤكد أن المنظمات والأحزاب السورية المشاركة بالمهرجان لن تكون إلا عند حسن ظن الجماهير والشعب بها.