تقارير: تركيا تدير المعارك شمال سورية عبر قياديين شيشانيين

ذكرت تقارير صحفية أن تركيا تدير المعارك  في شمال سورية، ونقلت التقارير  عن ما اسمته مصدر متابع لنشاط “الإرهابيين” أن المعارك تديرها تركيا مباشرة، عن طريق قياديين شيشانيين، موضحاً أن معركة كسب يقودها القائد العسكري العام للواء “أنصار الشام” الإرهابي  أبو موسى الشيشانى ومعركة الليرمون فى حلب يقودها قائد “جيش المهاجرين والأنصار” الإرهابي صلاح الدين الشيشانى، والهدف من المعركتين  التعويض عن خسائر الإرهابيين في يبرود ومنطقة الحصن.

ونقلت التقارير عن مصادر ميدانية قولها إن المدفعية التركية شاركت بتغطية تحركات الإرهابيين، كما قامت طائرة حربية تركية بإسقاط طائرة سورية.

وأكد المصدر أن أنقرة تدخلت أيضا في المعارك الجارية على الجبهة الغربية من حلب، سواء عن طريق تكتيك الهجوم ورسم خطته، أو حتى عن طريق إعداد الإرهابيين وتجهيزهم بالأسلحة، موضحاً أن الهجوم على حلب بدأ بعدة هجمات تمهيدية استطلاعية، تم عبرها تحديد نقاط الهجوم، إضافة إلى فتح جبهات صغيرة لتشتيت الانتباه في منطقة الراشدين غرب حلب وقرب طريق خناصر جنوب المدينة، فيما تمترس مسلحو «جبهة النصرة» في المدينة الصناعية، التي يسعى الجيش السوري للسيطرة عليها، لضمان استمرار اندلاع المعارك على هذه الجبهة.

وعلى الرغم من  التخطيط  والدعم المباشر من قبل حكومة أردوغان لمهاجمة مدينة كسب، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد الفشل الذريع لتلك العملية،  فقد نفذت وحدات الجيش العربي السوري ضربات قاصمة للمجموعات الإرهابية التي تسللت عبر الحدود مع تركيا في منطقة كسب وكبدتها خسائر فادحة،  حيث تمكنت وحدات من الجيش  من تصفية أعداد  كبيرة من  الإرهابيين خلال الأيام الماضية،  وقامت بتدمير رتلً من 7 سيارات للمسلحين كان متجهاً إلى كسب، ومؤخراً أحكم الجيش السوري سيطرته على جبل النسر الإستراتيجي قرب كسب.