محليات

توقعات بإنتاج «150» الف طن.. بدء موسم البندورة بدرعا

بدأ موسم البندورة بدرعا، وتوقعت مصادر فلاحية أن تنتج المحافظة نحو 150 ألف طن حيث تعد زراعة البندورة بالمحافظة من أشهر المحاصيل الزراعية في سهول مدن طفس ونوى وجاسم وانخل نظرا لارتباطها بأشهر الأصناف والمعروفة بمذاقها المتميز وجودتها العالية واستعمالاتها المختلفة في المائدة والطبخ وصناعة مربى البندورة والكتشب وغيرها.‏

ويقول مدير زراعة درعا المهندس عبد الفتاح الرحال: إن أراضي محافظة درعا تحولت إلى قبلة الاستثمار الزراعي وأثمرت زراعتها مزيدا من فرص العمل وتراكم الخبرات اللازمة للراغبين في استثمار مساحات كبيرة من أراضيهم في زراعة البندورة التي لاقت اهتماما ملحوظا من قبل الجهات المعنية من خلال زيادة مساحة الأراضي المزروعة واختيار أصناف متميزة ومرغوبة في الأسواق الخارجية إضافة إلى إتباع التقنيات الزراعية الجديدة كاستخدام طرق الري الحديثة وبرامج التسميد والمكافحة التي تعتمد على التقليل من الأسمدة والمبيدات المعدنية والكيميائية للحصول على منتج زراعي نظيف بيئياً ومطلوب في الأسواق العربية والأجنبية.‏

وبين الرحال أن نسبة التحول للري الحديث وصلت في حقول معظم مدن المحافظة منها جاسم ونوى وانخل وطفس إلى نحو 100 بالمئة بالنسبة للخضار والفواكه، لافتا إلى أن المحافظة ومديرية الزراعة تقدم الخدمات المطلوبة لتطوير وتشجيع هذه الزراعة وتذليل المعوقات التي تواجه الفلاحين.‏

وذكر الرحال أن المساحة المخطط زراعتها بالبندورة للعروة الصيفية لهذا الموسم 2017 تبلغ نحو 1344 هكتاراً نفذ منها نحو 1650 هكتاراً والعروة التكثيفية نحو 645 هكتاراً أي إن مجموع المخطط زراعته هذا الموسم من البندورة الرئيسية والتكثيفية يصل إلى نحو 1989 هكتاراً، حيث من المتوقع أن ينتج الهكتار الواحد نحو 150 طناً للعروة الرئيسية ونحو 70 طناً للتكثيفية، منوهاً أن البندورة الصيفية هي حالياً في بداية النضوج وبدأت تزود الأسواق المحلية بهذه المادة حيث تقدم الحكومة الدعم في تأمين مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومحروقات بعد الكشف الميداني على الحقول المزروعة وتتعاون الزراعة مع المحافظة ولجنة المحروقات الفرعية بهذا الشأن.‏