ثقافة وفن

جديد الخيال العلمي.. دراسات وأبحاث منوعة وقصص مشوقة

احتوى العدد السابع والستون من مجلة الخيال العلمي الفصلية الصادرة عن وزارة الثقافة دراسات وأبحاثا علمية إضافة إلى مقالات في علوم الفضاء والمستقبل وقصص خيال علمي.

وكانت افتتاحية العدد لرئيس تحرير المجلة الدكتور طالب عمران بعنوان اللغة والتفاهم بين الأحياء بينما ضم باب الدراسات والأبحاث العديد من المقالات ومنها (المستذئبون في قصص الخيال العلمي) للدكتور احمد علي محمد و(تجليات الحرب في أدب الخيال العلمي) للدكتورة ريما الدياب فيما كتبت الدكتورة سمر الديوب عن (الثنائيات الضدية والعلم) وترجمت سنا ربيع بحثا بعنوان (ما بعد الإنسانية من الخيال إلى الاحتيال).

ومن قصص الخيال العلمي التي ضمها العدد قصتان عن ظواهر يفسرها العلم للدكتور طالب عمران ونهاية الراحلة للأديب المصري رؤوف وصفي وسر مغارة الضوايات لأحمد بوبس وزيارة المدمر لسامر منصور وترجمت هلا شحادة الحلاق قصة بعنوان (وليم وماري) ورشا الجديدي ترجمت قصة (البرهان الحاسم).

وفي باب أسرار وخفايا ترجمت وئام خلف الجراد مقالا بعنوان وأخيرا كشف حقيقة الخروج من الجسد وكتب كنعان فهد عن التاريخ الاجتماعي للفيروسات وتناول الدكتور علي حسن موسى الاحتباس الحراري.

وضم باب علوم المستقبل التلوث النفطي لمحمد ياسر منصور واختراق المجال الحيوي لغسان غانم وترجمت سوسن فرزت محرز بحثا بعنوان (البكتريا المغناطيسية).

وجاء كتاب الشهر بعنوان (غروب الطاقة..الخيارات والمسارات في عالم ما بعد البترول) تأليف ريتشارد هاينبرغ حيث بين معد الدراسة محمد علي حبش أن الكتاب هو محاولة لفهم السياق الذي تسير فيه حياة الناس والتفكر فيما ينتظرنا في عالم ما بعد الوقود الاحفوري.