حالات التعلم الطبي ..في ورشة عمل بجامعة دمشق

تركزت ورشة العمل التي نظمها اليوم مركز تطوير التعليم الطبي في كلية الطب البشري بجامعة دمشق حول حالات التعلم عبر عدة محاور منها أفضل الطرق لإعداد محاضرة وشروط ومعايير التعليم في المجموعات الصغيرة وضمن مركز المهارات السريرية والتعلم ضمن المشافي ومع الحالات المرضية مباشرة.

وبين رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن تطوير التعليم الطبي ومهارات الأساتذة الجامعيين وقدراتهم وكفاءتهم من أولويات الجامعة وورشة عمل اليوم جزء من سلسلة ورشات تصب ضمن هذا الهدف موضحا ضرورة مواكبة المناهج التعليمية وطرق التدريس للمستجدات العلمية والتقنية العالمية.

من جهتها أوضحت مديرة مركز تطوير التعليم الطبي الدكتورة يسرى حدة أن المركز التابع لجامعة دمشق يهتم بتطوير العلوم الطبية والارتقاء بالكليات الطبية “للمستوى المأمول عبر تنظيم ورشات عمل تضم خبراء وأعضاء هيئة تدريسية من الجامعة، مبينة أن المركز نظم سابقا سلسلة ورشات حول طرق اعداد الاسئلة متعددة الخيارات واليوم ستخلص الورشة إلى توصيات لتطوير حالات التعلم الموجودة.

وفي محاضراتهم تناول الدكتور بيان السيد أستاذ في قسم التشريح والنسج والجنين بجامعة دمشق نقاط القوة التي يجب أن يركز عليها الأستاذ الجامعي في محاضرته لجذب انتباه الطلاب ومساعدتهم على الفهم والاستيعاب والتركيز. فيما تحدث الدكتور أحمد السعدي أستاذ في قسم الداخلية عن مزايا التعلم في مجموعات صغيرة والتحديات التي تواجهها في كلية الطب.

أما الدكتور محمد سعيد فليون أستاذ في قسم الجراحة فأوضح أن التعليم في مركز المهارات السريرية خطوة مهمة تحتاج إلى دعم مادي وتقني وبشري.

يذكر أن مركز تطوير التعليم الطبي أحدث في جامعة دمشق عام 2009 بهدف تحفيز التميز في مجال التعليم الطبي لأعضاء الهيئة التعليمية في الكليات الطبية بالجامعة وبالتالي المساهمة في تحسين الصحة العامة.