منظمات أهلية

«حمامة السلام» الخيرية تعايد الأطفال المرضى بمشفى دمشق

قدم أعضاء “مبادرة حمامة السلام” الخيرية  لإعمار سورية اليوم ألعابا وهدايا مادية وعينية لعدد من الأطفال المرضى المقيمين في مشفى دمشق.

وتضمنت زيارة فريق المبادرة أيضا تقديم مجموعة من اللوحات الفنية عبر الدمى المتحركة أسهمت في رسم الفرحة على وجوه الأطفال المرضى.

وبينت رئيسة المبادرة الدكتورة منى الأخضر أن المبادرة قامت بعدد من الفعاليات والأنشطة المجتمعية الخيرية منذ عام 2011 قبل أن تطلق رسميا وتهدف إلى دعم أسر الشهداء والجرحى والأشخاص المتضررين نتيجة الحرب على سورية.

وأوضحت الأخضر أن فعالية اليوم هي مشاركة بفرحة انتصار سورية على الإرهاب وفرحة عيد الفطر وقالت: إن إدخال البسمة على وجوه هؤلاء الأطفال المرضى وأسرهم ومشاركتهم فرحة العيد دليل على المحبة والسلام بين أبناء سورية التي نعمل على إعادة إعمارها بعد أن حماها الجيش العربي السوري وحررها من الإرهاب.

ولفتت الأخضر إلى أن المبادرة تحضر لمجموعة من الأنشطة خلال العيد أيضا تتركز حول زيارة جرحى الجيش العربي السوري إضافة إلى أنشطة ميدانية في أحياء المزة وجرمانا حيث سيتم تقديم الهدايا والألبسة للأطفال.

من جانبه بين الدكتور أنس جواد رئيس الأطباء المقيمين في المشفى أن المشفى يضم قسما خاصا للأطفال لمختلف الأمراض منها القلبية والكلية إضافة إلى شعبة الحواضن معتبرا أن مثل هذه الأنشطة تدخل الفرحة لقلوب الأطفال الذين اشتاقوا للفرح الذي افتقدوه بسبب ظروف الحرب الإرهابية على سورية.

يشار إلى ان “مبادرة حمامة السلام” أطلقت رسميا في حزيران 2017 تحت شعار “نحن قادرون” تهدف إلى نشر المحبة والسلام ودفع العمل الخيري والتنموي ودعم أسر الشهداء والجرحى ورفض الإرهاب والفتنة.