خلال مؤتمرهم السنوي.. مهندسو حمص: تأهيل المناطق المدمرة من الإرهاب
دعا أعضاء فرع نقابة المهندسين بحمص خلال مؤتمرهم السنوي أمس إلى تسهيل اجراءات عودة المهجرين والعمل على إعادة تأهيل المناطق المدمرة جراء الإرهاب وإعادة النظر بالمخطط التنظيمي لمدينة حمص بالكامل ورفع سوية المهندسين ماديا ومعنويا والدفاع عن حقوقهم بمزاولة المهنة وتشكيل فرق عمل لدراسة الأفكار الجيدة المطروحة من المهندسين ووضعها حيز التنفيذ.
واقترح الأعضاء إجراء دورة مركزية مكثفة لأعمال الترميم والتدعيم وإعادة البناء ومنح الراتب التقاعدي لزوج المهندس المتوفى ورفع نسبة طبيعة العمل والاختصاص وإعانة الشيخوخة وفتح باب ضم الخدمات إلى خزانة التقاعد بشكل دائم ورفع سقف صندوق الضمان الصحي للمهندسين.
بدوره أشار نقيب المهندسين السوريين الدكتور المهندس غياث قطيني إلى دور النقابة في عملية إعادة الإعمار في سورية لما تضمه من إمكانيات بشرية وعلمية هائلة.
ونوه رئيس فرع نقابة المهندسين في حمص خليل جديد بالدور الكبير للمهندسين في مرحلة إعادة إعمار سورية بخطا سريعة وبشكل علمي مدروس.
من جانبه أكد محافظ حمص طلال البرازي أنه يتم العمل حاليا على منع أي شكل من أشكال المخالفات وقمعها في حال وجودها لافتا إلى دور مجلس مدينة حمص إعادة صياغة وترميم وبناء المناطق المتضررة.
وأشار أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي مصلح الصالح إلى أن المهندسين هم السواعد الحقيقية التي تسهم في إعادة إعمار سورية خلال المرحلة القادمة.
وتخلل المؤتمر تكريم عدد من المهندسين المتقاعدين.