الشريط الاخباريمحليات

دورات محو أمية في السجون.. اتفاق تعاون بين وزارتي الداخلية والثقافة

وقعت وزارتا الداخلية والثقافة أمس مذكرة تفاهم لتوظيف العوامل الثقافية المختلفة “سينما.. كتاب.. مسرح” لترسيخ مفاهيم الحوار وتقبل الآخر ولا سيما في السجون والمنشآت التعليمية المختلفة وتوجيه أدوات الفعل الثقافي باتجاه تعزيز روح المواطنة وتجاوز تداعيات الأزمة.

وتتضمن المذكرة إقامة دورات محو أمية رقمية وإثراء مكتبات وزارة الداخلية بمنشورات وزارة الثقافة وخاصة مكتبات السجون والتعاون في تطوير المتحف الوطني وغيره من متاحف وزارتي الثقافة والداخلية.

كما تتضمن المذكرة رصد وتوثيق الأضرار التي لحقت بالآثار ومتابعة المسروقة والمهربة إلى خارج سورية وتعزيز التعاون بين مديرية الآثار وفرع الشرطة الجنائية العربية والدولية في إدارة الأمن الجنائي في عمليات تعقب واسترداد القطع الأثرية المسروقة ومتابعة تطوير التشريعات المتصلة بجرائم الاتجار بالآثار وتهريبها وتسليط الضوء على أخطار الجريمة وآثارها السلبية على الأسرة والمجتمع ودور الضابطة العدلية والشرطة المجتمعية في هذا الإطار.

وأكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار على تعزيز الثقافة الوطنية والقضاء على كل مفرزات الأزمة للنهوض بالمجتمع لتحقيق المعافاة الكاملة على كل الصعد ورفع مستوى أداء المؤسسات للإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وعودة سورية إلى موقعها ودورها الريادي إقليميا وعربيا ودوليا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

وأشاد اللواء الشعار بالدور الذي يمكن أن تضطلع به وزارة الثقافة في السجون والإسهام في إرساء الوعي لدى الجانحين ومرتكبي حالات الإجرام بمختلف أنواعها حتى يعودوا إلى السوية الاجتماعية والأخلاقية والوطنية.

من جانبه أشار وزير الثقافة محمد الأحمد إلى دور وزارة الداخلية في حماية المتاحف والآثار السورية والإسهام في استرداد الآثار المسروقة من خلال فرع الانتربول واستبسال قوى الأمن الداخلي إلى جانب أبطال قواتنا المسلحة بالدفاع عن الوطن ومثال ذلك أبطال حامية سجن حلب المركزي.

ولفت الأحمد إلى ما تقدمه وزارة الداخلية من مؤازرة لباقي الوزارات الأخرى مبينا أن توقيع هذه المذكرة يأتي ضمن نهج التشاركية بين مختلف الوزارات.