دولغوف: زيارة الوزير المعلم لروسيا حدث مهم للبلدين
وصف البروفيسور بوريس دولغوف رئيس الباحثين في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى روسيا بـ “الحدث المهم جدا بالنسبة للعلاقات الودية بين روسيا وسورية وتأكيد على الموقف الروسي الثابت من الأزمة في سورية”.
وقال البروفيسور دولغوف: “إن هذه الزيارة وهذا الاستقبال يقدمان الدعم والتأييد للشعب السوري وخاصة في نضاله ضد الإرهاب وضد تنظيم داعش الإرهابي” مشيرا إلى أن الزيارة هي بمثابة تأكيد سورية على مواصلة سياسة محاربة التنظيمات الإرهابية بما فيها داعش وغيرها في المنطقة وفي المقابل تأكيد روسيا على تقديم الدعم المستمر لكل الشعوب والدول التي تناضل ضد الخطر الإرهابي.
وفي تعليقه على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوكالة أنباء الأناضول التركية شدد دولغوف على إن ما تكلم به الرئيس بوتين هو تأكيد مهم على الموقف الروسي الداعي إلى لجم هذا الخطر الإرهابي المتزايد نتيجة نشاط داعش وكل الإرهابيين الآخرين في المنطقة وتدل على أن روسيا سوف تقوم باستمرار بدور كبير في مساعدة شعوب ودول المنطقة وكل الذين يناضلون ضد التهديدات الإرهابية.
وأضاف دولغوف “إن بوتين أكد أن بعض الدول الغربية ساعدت التنظيمات الإرهابية في المنطقة وحاليا ترى بأم عينها نتائج ما نفذته بأيديها في المنطقة” لافتا إلى الدور السلبي لتركيا في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية وتسهيل وصول أفرادها إلى سورية داعيا أنقرة للعمل على تجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية بالمنطقة مستندة في ذلك إلى ضرورة تطبيق قرارات وقوانين الأمم المتحدة بهذا الصدد.
وأكد رئيس الباحثين في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية على أهمية تصريحات الرئيس الروسي وأهمية هذه السياسة الروسية الصريحة والواضحة في دعمها مصالح الشعوب وبشكل خاص مصالح الشعب السوري والشعب الروسي وقال “إن تصريحات بوتين ستلعب أيضا دورا كبيرا في تعزيز أواصر الصداقة المتينة بين الشعبين الروسي والسوري”.