رئيس مجلس النواب الليبي: تركيا وقطر تدعمان المجموعات المتطرفة بليبيا

أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قويدر أن تركيا وقطر تدعمان مجموعات متطرفة في ليبيا.

ونقلت مصادر محلية عن قويدر قوله في تصريحات صحفية اليوم “أنه معروف لدى أغلبية الشعب الليبي أن هناك دعما من تركيا وقطر لجماعة معينة” في إشارة الى الجماعات المتطرفة.

وأضاف قويدر” أوضحنا لممثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجهة نظرنا إلا أنه كان يبدو أنه يريد الاتصال بالجماعات المتطرفة وقلنا له نحن نتحفظ على مثل هذا الاتصال مع جماعات خارجة عن القانون”.

وتابع قويدر “أما بالنسبة لقطر فقد التقينا نائب وزير الخارجية في نيويورك أثناء اجتماعات الأمم المتحدة أخيرا وقلنا له أيضا ما قلناه للأتراك”.

من جهة ثانية أكد قويدر أن العملية التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر هي “عملية دفاع عن النفس وتخضع لتعليمات رئيس أركان الجيش الليبي وهو جيش معترف به تحت رئاسة رئيس الأركان اللواء عبد الرزاق الناضوري”.

وعن قانون العزل السياسي الذي أصدره المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته قال قويدر “نحن بصدد عرض هذا القانون على مجلس النواب وأعتقد أنه ستجري عليه تعديلات لدرجة أنه سيكون مقاربا إلى الإلغاء”.

وعن الحوار الذي يسعى إليه مجلس النواب قال قويدر”نحن لا نقصي أحدا ولن نهمش أحدا ومن يطالب بأي حق من شخص آخر فعليه اللجوء إلى القضاء”.

كما اعتبر قويدر ان النواب المقاطعين لجلسات المجلس يتبعون تيارا معينا وعندما فشلوا في الحصول على عدد كبير من مقاعد مجلس النواب “رأوا أن يقاطعونا علهم يعطلون هذه المسيرة” مشددا على أن مجلس النواب “منتخب شرعيا” من كل الدوائر الليبية ومن كل الشعب الليبي بالاقتراع السري المباشر وان هذه

هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى السلطة.

الجيش الوطني الليبي يسيطر على أغلب أحياء مدينة بنغازي شرق ليبيا

في سياق آخر أكدت مصادر محلية ليبية أن الجيش الوطني سيطر اليوم على أغلب احياء مدينة بنغازي شرق ليبيا ووصل إلى وسط المدينة بمساعدة شباب الأحياء في عملية تمشيط للأحياء المحررة بدأها منذ يومين لتطهير المدينة من التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

وذكرت المصادر ذاتها أن الجيش الليبي نفذ اليوم عملية واسعة في منطقة اللثامة بمدينة بنغازي مستهدفا تجمعات إحدى قيادات الدروع التابعة لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي.

وكانت وحدات الجيش الليبي المدعومة بقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر حققت أمس اختراقا عسكريا ضد ميليشيات الارهابيين المتطرفين وأحكمت سيطرتها على ثكنة/17/شباط مقر قيادة تنظيم “أنصار الشريعة” الإرهابي وأوقعت المواجهات بحسب ما أفادت به مصادر طبية ما يزيد على149 قتيلا في هذه المدينة منذ أسبوع إثر الهجوم الذي أطلقته وحدات اللواء حفتر والذي تدعمه قوات الجيش وشباب الأحياء من أجل تحرير بنغازي من الميليشيات الإرهابية المتطرفة.

وتشهد مدينة بنغازى مواجهات بين قوات تابعة للجيش الليبي بقيادة اللواء المتقاعد حفتر إضافة الى قوات الإسناد الشعبي من جهة وميليشيات متطرفة من تنظيم أنصار الشريعة ومجلس شورى ثوار بنغازي الإرهابيين من جهة أخرى.

إصابة 17 شخصا بجروح في ككلة جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس

وفي سياق متصل أصيب 17 شخصا بجروح جراء الاشتباكات الدائرة في محيط مدينة “ككلة” جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس بين ميليشيا “عملية فجر ليبيا” المسلحة و قوات “جيش القبائل” المنضوي تحت قيادة الجيش الليبي.

ونقلت صحيفة الوسط المحلية عن الدكتور عبد الفتاح حنبة قوله أن بعض الجرحى نقلوا إلى مستشفيات المدن المجاورة نظرا لسوء أحوال مستشفى “ككلة” الميداني بسبب نقص في الكادر والمواد الطبية التي لا تمكن الأطباء من إجراء العمليات اللازمة داخل المستشفى.

وكان مصدر طبي بالمستشفى الميداني بمدينة ككلة أكد في وقت سابق وصول أربعة قتلى بالإضافة إلى قرابة الـ 28 جريحا أمس إلى المستشفى الميداني جراء الاشتباكات.

إلى ذلك أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن الوضع في ليبيا وتأثيره على المدنيين وقناعته الراسخة بأن الحل الوحيد للنزاع هو سياسي وليس عسكريا.

جاء ذلك خلال زيارة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا ناتاليا أبوستولوفا لمدينة طبرق ولقائها أعضاء بمجلس النواب الليبي.

وأوضحت أبوستولوفا في تصريحات صحفية أن الاتحاد الأوروبي اعترف بشرعية مجلس النواب كسلطة تشريعية وحيدة في ليبيا ورفضه أي سلطة موازية أو كيان خارج الإطار المؤسسي القانوني والديمقراطي.

 

البعث ميديا – سانا