ثقافة وفن

زينة الحياة….

أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض…..ونحن الأهل المتميزون بالحنان والرقة والحرص على مصلحة أبنائنا نتصرف

وفق مايمليه علينا الواجب المهني  …أقصد الأبوي ….

فنجد انفسنا نبحث تلقائيا عن الحلول الأيسر حتى تكون الحياة أقل صعوبة أمام عيون أكبادنا….

فعلى سبيل المثال لا نريد لأولادنا التعب أثناء الدراسة علما نكون قد اخترنا لهم قبلا الفرع الذي سيدرسونه بعد المرحلة الثانوية

وهو الطب او الصيدلة وأقلها الهندسة …فكيف سيكون مجموع الدرجات مناسبا لهذه الفروع الصعبة والمهمة…

القصة سهلة  لاتحتاج أي عبء

يعني المصغرات أولا ؟؟؟

تسمية مناسبة للأجوبة المكتوبة بخط صغير جدا على اوراق صغيرة أيضا ورقيقة حتى يتمكن

الكتاكيت من الغش بقصد نقل

المعلومات بطريقة سرية بعيدا عن عيون المراقبين في الامتحانات…

هذه الطريقة لاتعتمد على الطالب ابدا..بل هناك أصحاب المكتبات سيساعدون بكل قواهم

الطباعية لتجهيز المصغرات الرقيقة. الناعمة…

الطريقة الثانية ايضا لاتعتمد على الطالب بل على الأهل

والمراقب ومدى طيبة هذا المراقب وحسن سمعته

حتى أنه يسمح للطلاب  بتبديل

الاوراق بين بعضهم البعض..

قلب طيب…ورقة مشاعر….

طبعا هو لا يحدد اي مبلغ

ولا يقبل بالمساومة

فقط  بعض الهدايا…فقط بعضها….

نحن نحرص على مستقبل أولادنا وسعادتهم لذلك نسعى جاهدين لمساعدتهم حتى يصلوا أعلى السلم بقفزة واحدة…

يجب علينا أن لا ننسى أن

طالب المصغرات اليوم

طبيبك غدا….

فاختر ما يحلو لك أيها الأب

من الأخطاء الطبية والدوائية و..و….و….كي تخدم بها وطنك….

 

سهير خليفة