منوع

سيدة تحول منزلها إلى معمل لصناعة الصابون الطبيعي

رغم التطور وكثرة الابتكارات في مجال صناعة الصابون والمواد التجميلية لا يزال للصابون التقليدي المصنوع من المواد الطبيعية عشاقه وزبائنه الذين يؤمنون بفوائده الطبية والتجميلية.

وتشكل زينة القادري نموذجا لقدرة المرأة على تحدي الواقع والاستفادة من خبراتها في تأسيس عمل يدر عليها دخلا وتحقق من خلاله النجاح وتقديم فائدة للمجتمع تعلمتها من جدتها.

“القادري” التي تحمل شهادة في الهندسة المدنية تقول في تصريح لها: “إن للمواد الطبيعية أسرارها وفوائدها وهي المكون الخام لصناعة الصابون التي احترفتها وحولت منزلي إلى معمل أصنع فيه منتجاتي المتنوعة”.

وتشير إلى أنها تستخدم زيت الزيتون والغار والأعشاب بأنواعها المختلفة في إعداد خلطتها بأشكال وأنواع تفيد البشرة والجسم.

وما يميز أعمال القادري حسب قولها طريقة التغليف والتعبئة التي تصممها بنفسها حسب استخدامات كل صنف والمناسبة التي يرتبط بها فهناك أنواع مخصصة لحفلات الزفاف وأعياد الأم والمعلم والميلاد وغيرها.

وتضيف القادري “إن المعارض والبازارات تشكل نافذة لتسويق منتجاتها إضافة إلى بعض المحال التجارية ووسائل التواصل الاجتماعي”.