الشريط الاخباريدولي

طهران.. وجهة دبلوماسية للحرب على الإرهاب

يتزامن الحراك الدبلوماسي الكبير الذي تشهده العاصمة الإيرانية طهران منذ أيام، مع إعلان طهران استضافتها مؤتمراً دولياً حول مكافحة الإرهاب.
وتشهد ايران منذ ايام زوار كثر حيث تستقبل نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن القومي الروسي ووزير الدفاع اللبناني سمير مقبل وورمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي الى سورية وحيدر العبادي رئيس الوزراء ويان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة.
ويقول وزير الدفاع العميد حسين دهقان خلال استقباله نظيره اللبناني سمير مقبل: “إن سياسات الغرب وبعض دول المنطقة أدت إلى ارتكاب المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة جرائم شنيعة وهم يستهدفون دول المنطقة اليوم سورية والعراق ويتربصون بلبنان”. مؤكداً “عزم إيران على مواجهة هذه المجموعات”.
وبحسب ما جاء في قناة “الميادين” على موقعها الالكتروني، فإنه إذا كانت طهران تعتبر أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة والمتردية في المنطقة هي خطأ استراتيجي كبير ارتكبه الغرب وبعض الدول الإقليمية بالتغاضي عن خطر المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لأكثر من ثلاث سنوات، فإنها تؤكد أيضاً أن هذه الخطوة ليست إلا لحرف الأنظار عن القضية الفلسطينية.
وتقول القناة: ” من هنا تعلن إيران وهي تستقبل مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية أنها مستمرة في مواجهة المجموعات الإرهابية ومستعدة للتعاون مع الامم المتحدة، دون أن تغفل انتقاد سياسات دولية وإقليمية ساقت الأوضاع إلى ما هي عليه في سورية والعراق”.
عماد أبشناس، رئيس تحرير مجلة “إيران ديبلوماتيك” ” يؤكد أنه في ضوء فشل الولايات المتحدة وتحالفها لحل أزمة الشرق الأوسط فإن تحركات جديدة بدأت في المنطقة لحل الأزمة ومحورها إيران ودول المنطقة الرسمية.