منظمات أهلية

«عروق الياسمين» تكرّم أسر شهداء الإعلام السوري

تحت عنوان “سورية حلم الياسمين” كرمت مؤسسة عروق الياسمين بالتعاون مع وزارة الإعلام شهداء الإعلام السوري المقاوم خلال حفل أقيم في دار الأوبرا بدمشق بمشاركة حشد من الإعلاميين والفنانين وفعاليات أهلية ورسمية.

وتخلل الحفل عرض فني راقص لفرقة جلنار على أنغام أغاني وطنية وفيلم يوثق انتصارات الجيش العربي السوري منذ حرب تشرين التحريرية وحتى اليوم، وفيلم آخر بعنوان “الإعلام السوري المقاوم … صوت الوطن”، فيما قدمت الفنانة ريم نصري بعض الأغاني الوطنية منها “ياسيد الأباة” و”رفعت راسنا ياشام”.

وفي كلمة لوزير الإعلام عمران الزعبي خلال الحفل أكد أن شهداء الإعلام جزء من شهداء سورية، لافتا إلى أن الإعلام السوري ثأر لهم من خلال تكبيد الإعلام المعادي خسائر كبيرة عبر مقاطعة جمهور كبير لقنواتهم المضللة، وهذا كان نتيجة تضحيات شهداء الإعلام وجهود الإعلاميين.

وقال الزعبي: عندما نكرم الشهداء فنحن ضيوفهم وفي حضرة أرواحهم وتضحياتهم وتضحيات ذويهم لا يوجد كلام لا في السياسة ولا الأدب ولا الفكر ينصفهم أو يعطيهم حقهم مضيفا أنه لولا شهداء سورية عبر التاريخ لما كنا اليوم هنا.

إلى ذلك أوضحت مدير مؤسسة عروق الياسمين المهندسة سوسن علي في كلمتها أن المؤسسة كانت ولا تزال تضع نصب عينيها تضحيات الشهداء والجرحى واسرهم، لذلك كان واجبا حتميا ووطنيا اكمال المسيرة وفاء لتضحياتهم، مشيرة إلى أن سورية ستنتصر بفضل تضحيات شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، ولا سيما الاعلاميين منهم اذ حملوا على عاتقهم ايصال الحقيقة والحفاظ على كرامة الوطن كرديف للجيش العربي السوري، رغم كل حملات النفاق الهمجي الموجهة ضدهم.

ومن جانبه أكد الإعلامي حسين مرتضى أن الامة التي تهتم بشهدائها وأسرهم ستنتصر، لانه لولا دماء هؤلاء الشهداء لما تحقق الامن والامان، مبينا أن الحرب منذ البداية كانت إعلامية والإعلاميون السوريون، تعرضوا للاستهداف واستشهد عدد كبير منهم لكن دماءهم ستبقى حاضرة.