على لسان مسؤول سعودي.. تفاصيل مقتل خاشقجي

بعد الشكوك الدولية التي لاقتها رواية الرياض بشأن مقتل خاشقجي، قدّم مسؤول حكومي سعودي، تفاصيل جديدة عن مقتل الصحفي السعودي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.

آخر رواية قدمها المسؤول السعودي، وفقا لرويترز، تضمنت تفاصيل عن كيفية تهديد فريق من 15 رجل أمن أرسلتهم الرياض لمواجهة خاشقجي في 2 تشرين الثاني الجاري، ومحاولة خطفه إلى شقة خارج إسطنبول، ثم موته خنقا عندما قاوم وبدأ الصراخ وطلب الإغاثة، تلا ذلك قيام أحد أفراد الفريق بارتداء ملابس خاشقجي وساعته الذكية ونظارتيه، وتوجهه لعبور البوابة الرئيسية للقنصلية ليبدو وكأن الصحفي السعودي غادر القنصلية.

وفيما لم تظهر حتى الآن جثة خاشقجي، كشف المسؤول السعودي أنه بعد لفظ الصحفي أنفاسه الأخيرة خنقا، تم لفّ جثته داخل سجادة وتسليمها لـ”متعاون محلي” للتخلص منها، وعندما سُئل عن مزاعم تعرض خاشقجي للتعذيب وقطع رأسه، قال إن النتائج الأولية للتحقيق لا تشير إلى ذلك.

المسؤول السعودي قدم، ما قال إنه وثائق استخبارية داخلية سعودية، تظهر مبادرة لإعادة المعارضين، إضافة إلى الوثيقة المحددة التي تخص خاشقج،. كما أظهر شهادة من الضالعين في ما وصفه بعملية الفريق المتكون من 15 رجلاً.

وأكد أن نائب رئيس الاستخبارات السعودية، اللواء أحمد عسيري، هو من شكّل الفريق الذي قضى خاشقجي على يديه، وأن عسيري طلب من المستشار في الديوان الملكي، سعود القحطان، أن ينضم شخص من قبله للفريق، يكون على معرفة شخصية بخاشقجي، فأرسل القحطان الضابط العقيد ماهر المطرب للعملية لأنه عمل مع خاشقجي في لندن.