غياب شبكة صرف صحي يهدد مصادر المياه والصحة العامة في قرية حدية بريف حمص

يعاني أهالي قرية حدية بريف حمص الغربي من انتشار مخلفات الصرف الصحي في أكثر من مكان من القرية في ظل عدم وجود شبكة صرف صحي ما ينذر بمشكلة تلوث يتخوف منها الأهالي.

وأشار عدد من الأاهالي إلى ضرورة معالجة انتشار الروائح الكريهة بسبب التسريبات الناتجة عن الحفر الفنية، لافتين إلى أن هذه الظاهرة تزداد سوءاً في الصيف وتهدد بانتشار الأمراض، كما أن بعض الحفر الفنية غير كتيمة وتتسرب المياه الملوثة منها إلى مصادر مياه الشرب والري في القرية.

وتتبع قرية حدية لبلدية المرانة وتبعد عن مدينة حمص حوالي 55 كم ويبلغ عدد سكانها 1350 نسمة يعمل معظمهم بالزراعة.

فؤاد محفوض رئيس بلدية المرانة أشار في تصريح له إلى أن القرية بأمس الحاجة لاستكمال مشروع الصرف الصحي وهو مدروس ومدقق ويحتاج إلى إعانة من الوزارة أو المحافظة لتنفيذه بكلفة إجمالية مئة مليون ليرة سورية.

وبين رئيس البلدية أن القرية بحاجة لمركز صحي وقد تبرع الأهالي بقطعة أرض لمديرية الصحة بحمص، مشيراً إلى حاجة القرية أيضاً إلى تنفيذ الطريق الزراعي الذي يصلها بقرية حاصور وهو يخدم الأراضي الزراعية بطول 5ر2 كم وتمت دراسته من قبل مديرية الخدمات الفنية بحمص.