فرع جامعة البعث.. مؤتمرات الشُّعب تتواصل وقضايا «إشكالية» تحت الضوء

يومين حافلين بالنشاطات الحزبية عاشها فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي والبداية كانت يوم أمس وذلك بعقد مؤتمرات الشعبتين الأولى والثانية في الجامعة بحضور عضوا القيادة القطرية الرفيق الدكتور خلف المفتاح رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام القطري والرفيقة الدكتورة فيروز الموسى رئيسة مكتب التعليم العالي القطري.

وخلال الاجتماعات، وتحدث الحضور حول عدة قضايا إشكالية وثقافية وتنظيمية وخدمية من بينها إيجابية تثبيت العضوية وضرورة تحديد المدة الزمنية لذلك وأهمية دعم عمل الفرق الحزبية إضافة إلى توسيع الملاك في الجامعة وإعادة النظر في رسوم التعليم المفتوح و فتح باب التسجيل في مفاضلة التعليم الموازي لخريجي المعاهد المتوسطة في الجامعات الحكومية كما تمت المطالبة بنقل كلية الهندسة الكيميائية و البترولية بشكل دائم إلى حرم جامعة البعث نظراً لأعمال التخريب التي طالت مقر الكلية الرئيسي و الكائن في حي دير بعلبة كما تضمنت المداخلات دعم ترشيح الرفيق الأمين القطري الدكتور بشار الأسد لولاية دستورية جديدة .

واستكملت النشاطات اليوم بعقد لقاء سياسي في حفل تخريج دورة الإعداد للقيادات القاعدية بحضور كل من الرفاق: الدكتور خلف المفتاح رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام القطري والدكتور محمد عيسى أمين فرع الحزب في الجامعة والدكتورة ميادة رزوق رئيسة مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي وبشير جعفر مدير مدرسة الإعداد الحزبي في حمص.

وأشار الرفيق المفتاح إلى أن التركيز على المهام الأساسية للمؤتمرات مسألة في غاية الأهمية ويجب توجيه الرفاق البعثيين بشكل مستمر للتواصل مع المؤسسة الحزبية بمختلف مستوياتها وخاصة أن جامعة البعث تضم عدداً كبيرا من الرفاق وهي ليست جامعة علمية فقط بل جامعة ثقافية أيضاً وقوة سورية الفكرية تتجسد بالمخزون الثقافي والوعي الوطني لرفاقنا البعثيين.

بدورها شددت الرفيقة الموسى على الأهمية التاريخية للاستحقاق الوطني الرئاسي المقبل وما يشكله من تحدّ حقيقي وامتحان نوعي لحضورنا كبعثيين في الشارع السوري وأن البعث اليوم أكثر إصراراً على إثبات وجوده بعد ولادة أحزاب منافسة جديدة.

وفي كلمته أمام الخريجين قال الرفيق المفتاح: “يسعدني أن ألتقي بكم و نحن هنا أمام كادر ثقافي ونوعي وخاصة أننا في جامعة البعث التي تحوي عدداً كبيراً من النخب الثقافية والنضالية التي لطالما رفدت حزبنا بالكفاءات المتنوعة كما يسعدني أن ألتقي بكم و نحن على أبواب ثورة الثامن من آذار التي غيرت سورية على جميع الصعد ومن ضمنها السلوك العام وقدمت مختلف فئات الشعب السوري كنواة للنظام السياسي القائم حالياً واسقاط هذا النظام هو هدف الحرب الحاصلة علينا من مختلف الدول المشتركة في المؤامرة على سورية فإسقاط النظام لا يعني اسقاط الحكومة بل اسقاط هويته السياسية والاقتصادية والاجتماعية و لذلك على جميع المعنيين بهذا النظام مواجهة هذه المعركة ومعرفة طبيعتها لكي نتمكن من الاستمرار في مواجهتها بمعنى أدق كلما استطعنا تعبئة الشارع السوري بطبيعة هذه المعركة نستطيع أن نشحن وعيه قدر الإمكان لمواجهة هذه المؤامرة ومنع تكررها”.

وأكد الرفيق خلف المفتاح على أن دورات الإعداد على عكس ما يتوقع الرفاق تبدأ عن استلام شهادة اتباع الدورة حيث يتحول الدارسون من ممتصين للثقافة إلى مصدرين لها ويجب على الفرق الحزبية الاستفادة من هذه الثقافة من خلال الحوارات المستمرة مع الكوادر القيادية كما يجب سلك سلوك ايجابي في الثقافة التي اكتسبناها وذلك بالممارسة ففكر بدون ممارسة لا معنى له وبالتالي يجب أن نملك القدرة لنتحول من مثقَفين إلى مثقِفين وهذا هو معيار نجاح دورات الإعداد الحزبي المختلفة.

واختتم اللقاء بتوزيع الشهادات على الرفاق الخريجين.

تبع اللقاء السياسي مباشرة لقاء للرفيقة الدكتورة فيروز الموسى مع الكوادر الإدارية والعلمية والعاملين في جامعة البعث وتركز الحوار على سبل تطوير العمل الإداري في الجامعة.

البعث ميديا – حمص – الرفيق حسام الكحيل