الشريط الاخباريسورية

فرنسيون: منع إجراء الانتخابات السورية أمر مشين وما فعلناه عار على باريس

أكد نيكولا دوبون اينيان رئيس حزب “فرنسيون لتقم الجمهورية” ورئيس بلدية “يير” في مؤتمر صحفي أن “تصرف فرنسا بمنع إجراء الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيها ومنع السوريين المقيمين فيها من المشاركة في هذا الاستحقاق أمر شائن وأن سياسة فرنسا في سورية محزنة”.

وقال اينيان ” اعتقد انه لم يكن علينا أن ندعم” الإرهابيين والمعارضة السورية”و”ما فعلناه في سورية هو عار على فرنسا”.

من جهته أكد المحامى والدكتور في القانون داميان فيغنير أن فرنسا يمكن أن تعاقب على انتهاكها الفاضح للحقوق الدولية عبر منعها إجراء الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيها ومنع السوريين المقيمين فيها من المشاركة في هذا الاستحقاق الذي يشكل نقطة تحول في تاريخ السوريين.

وقال المحامى فيغنير في مقال له نشر في موقع قرية العدالة الفرنسي تحت عنوان “فرنسا مذنبة بحظرها الانتخابات السورية” هؤلاء الذين يحكمون فرنسا حاليا قدموا منذ عدة سنوات الكثير من التعهدات العدائية غير المعلنة لأن البرلمان الفرنسي يرفضها ضد سورية كان آخرها قرار الحكام في باريس منع أبناء الجالية السوريين فيها بما فى ذلك بعض المهجرين من حقهم في التعبير الديمقراطي”.

وشدد المحامي على أن فرنسا كانت بتصرفها هذا سيئة النية وكان يتوجب عليها تنفيذ المعاهدات بحسن نية وخاصة اتفاقية فيينا التي وقع عليها في 24 نيسان 1969 والتي لا يوجد فيها أي بند يسمح لأي دولة أن تعترض على أن تنظم دولة أجنبية انتخابات في قنصلياتها أو سفارتها، موضحا أن البند الخامس من المادة /26/ الخاصة بالعلاقات القنصلية يحدد وظيفة القنصليات دون أن يمنح الدولة المستضيفة الحق في الاعتراض على وظائفهم وتشمل تلك القائمة بعض الوظائف الإدارية ويدخل تنظيم الانتخابات تحت مفهوم الوظائف الإدارية.