أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

هلال: تحرير القنيطرة سيبقى البوصلة والأمل لتحرير كل ذرة تراب أسيرة

القنيطرة-البعث

أحيا أبناء الجولان العربي السوري المحتل والقنيطرة الذكرى الحادية والأربعين لتحرير القنيطرة ورفع القائد الخالد حافظ الأسد العلم الوطني في سماء المدينة عام 1974 بعد تحريرها من العدو الإسرائيلي إيذانا بعودتها إلى السيادة الوطنية وإصرار الشعب السوري على التحرير الكامل لجميع الأراضي السورية المحتلة.

وأكد المشاركون في المهرجان الخطابي الذي أقامته قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالقنيطرة اليوم على مدرج كلية التربية الرابعة بمدينة البعث أن هذه المدينة أصبحت شاهداً من شواهد العصر على همجية الكيان الصهيوني الذي تعمد تدمير الحجر والشجر والبشر حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي متعمدة بنسف وتفجير المنازل والمساجد والكنائس استمراراً لمسلسل إجرام العدو الصهيوني من مذابح وانتهاك للحقوق والأعراف والقوانين الدولية.

وأكد الرفيق هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أن تحرير القنيطرة سيبقى البوصلة والأمل لتحرير كل ذرة تراب أسيرة في الجولان العربي السوري المحتل وأن سورية بشعبها الصامد وجيشها الأسطوري وقيادتها الحكيمة التي صنعت انتصارات حرب تشرين التحريرية وحررت مدينة القنيطرة والعديد من القرى والبلدات قادرة على إفشال المخطط الصهيوأمريكي في المنطقة العربية الهادف إلى تحييدها عن دورها الريادي والقومي الممانع والمناهض للمشاريع الغربية الرامية إلى تقسيم المنطقة وتفتيتها.

وقال الهلال.. “إن ذكرى تحرير القنيطرة تتزامن في هذه الأيام مع انتصارات الجيش العربي السوري الباسل على امتداد ساحات الوطن في حربه الكونية ضد العصابات الإرهابية المسلحة المدعومة والممولة من مشيخات البترودولار وبعض الدول الإقليمية الشريكة في سفك الدم السوري”.

وحيا الأمين القطري المساعد أهلنا الصامدين في قرى الجولان العربي السوري المحتل المتشبثين بالأرض والهوية العربية السورية وانتمائهم إلى الوطن الأم والسيادة السورية لافتا إلى أن أبناء الجولان قاوموا الاحتلال الإسرائيلي منذ الأيام الأولى لاحتلال الجولان واليوم يؤكدون وقوفهم إلى جانب أهلهم وذويهم في سورية من خلال منع سيارات الإسعاف الصهيونية من نقل الجرحى والمصابين الإرهابيين الذين تنقلهم السلطات الإسرائيلية للعلاج في مشافيها.

وأشار الهلال إلى أن الشعب السوري المقاوم مستعد لتقديم قوافل الشهداء لتبقى سورية عزيزة شامخة ومنارةً وعنواناً صعباً لكل من يحاول المس بهويتها العربية ورائدةً لكل المقاومين من أجل تحرير فلسطين وكل شبر من أرضنا العربية المحتلة مؤكدا الإصرار والتصميم أكثر من أي وقت للمضي في مسيرة العزة والكرامة والمقاومة حتى تحرير كل ذرة تراب من الجولان العربي السوري المحتل.

من جانبه أعرب محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر عن سعادة أبناء الجولان بهذه المناسبة الغالية على قلب كل سوري حر وشريف لافتا إلى النهضة العمرانية والاقتصادية والخدمية التي شملت جميع المناحي في المحافظة لتكون نبراس ومنطلق طريق التعمير والتحرير.

ولفت المحافظ إلى الميزات التي يحظى بها أبناء الجولان في الجزء المحرر منه من المشافي واستصلاح الأراضي الزراعية مجانا وسرعة إنجاز وتقديم الخدمات لهم ومنح المزارعين ميزة الري الحديث الجماعي مجانا إضافة إلى إعادة إعمار العديد من القرى المحررة وتزويدها بالبنى التحتية والخدمية الكاملة.

وأوضح المحافظ أن ما تقوم به التنظيمات الإرهابية المسلحة اليوم من اعتداء على المدنيين والنقاط العسكرية يصب في خدمة أسيادها في الكيان الصهيوني.

ويحتفل السوريون في الـ 26 حزيران من كل عام بذكرى تحرير القنيطرة حيث رفع القائد الخالد حافظ الأسد العلم الوطني في سماء مدينة القنيطرة عام 1974 بعد تحريرها من العدو الإسرائيلي.