رياضة

قمة الكالتشيو.. روما يسعى للثأر من اليوفي

يتطلع روما وصيف البطل وصاحب المركز الثاني للثأر من هزيمته في الدور الأول أمام يوفنتوس المتصدر من أجل تقليص الفارق مع حامل اللقب عندما يستضيف منافسه في لقاء قمة دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم يوم الاثنين.

وقبل اللقاء الأول بين الطرفين هذا الموسم والذي انتهى بفوز يوفنتوس 3-2 وسط قرارات تحكيمية مثيرة للجدل قال الفرنسي رودي جارسيا إن فريقه سيفوز بالدوري “لأنه أفضل من المنافس” لكن النادي القادم من العاصمة الايطالية أصبح يبتعد بتسع نقاط عن الصدارة بعد تعثره في الأسابيع الأخيرة.

وتعادل روما ست مرات في آخر سبع مباريات بالدوري وأصبح يواجه خطر فقدان مكانه لصالح نابولي صاحب المركز الثالث والذي يبتعد عن منافسه بثلاث نقاط فقط بعد فوزه 2-صفر على ساسولو يوم الاثنين الماضي.

وبدأ تعثر روما مع غياب جرفينيو مهاجم ساحل العاج للمشاركة في كأس الأمم الافريقية في بداية العام واصابة مانويل ايتوربي مرة أخرى بعد عدة اسابيع.

وتعتمد الخطة الهجومية لجارسيا على انطلاقات الجناحين لاختراق دفاعات المنافسين لكن مع غياب جرفينيو وايتوربي أصبحت طريقة لعب روما مباشرة ومن السهل توقعها.

وعاد جرفينيو في آخر مباراتين لكن مساهمته جاءت محدودة رغم قيادة ساحل العاج للتتويج بلقبها الثاني في كأس الأمم الافريقية.

لكن جارسيا يرى أن أكبر خسارة للاعبي روما هي “فقدان الثقة في أنفسهم” وهو ما يؤيده المهاجم المخضرم فرانشيسكو توتي قائد الفريق.

وقال توتي في مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي قبل مواجهة فينوورد الهولندي في الدوري الاوروبي “اذا فزنا يوم الخميس ستزداد ثقتنا وستتغير طريقة تفكيرنا أمام يوفنتوس.”

وأضاف “مباراة واحدة يمكنها تغيير كل شيء، اذا فزنا على فينوورد سنتغلب على يوفنتوس.”

ومع تقدمه بتسع نقاط على أقرب منافسيه يستطيع يوفنتوس الشعور بالهدوء وانتظار هجوم روما واستغلال الهجمات المرتدة مثلما فعل الفريق عندما فاز 2-1 على ضيفه بروسيا دورتموند الالماني في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال اوروبا يوم الثلاثاء الماضي.

ويسير يوفنتوس بثقة نحو لقبه الرابع على التوالي في الدوري الايطالي لكنه سيفتقد جهود صانع اللعب المخضرم اندريا بيرلو أمام روما بسبب اصابته في ربلة الساق اليمنى خلال لقاء دورتموند.

ومن المرجح أن يدفع ماسيميليانو اليجري مدرب يوفنتوس بالارجنتيني روبرتو بيريرا بدلا من بيرلو لمساندة الهجوم بينما سيتراجع كلاوديو ماركيسيو إلى الوراء قليلا لتدعيم الدفاع.