ثقافة وفن

كلمة وطن ‏مصطلح مقدس غير خاضع للنقاش… الشاعر هيثم المصري

يرى الشاعر الدكتور هيثم المصري أن القصيدة مقيدة بشروط معينة دقيقة وصارمة لتعبر عن مكنون وخصائص الفكرة أو مجمل الأفكار المحبوسة ليس في فكر ‏الشاعر فحسب بل في كل خلاياه المادية والروحية لتخرج القصيدة ‏معبرة بشكل أو بآخر عن رغبته واهتمامه.

ويعود وله الشاعر المصري بالشعر واللغة العربية إلى وقت مبكر من ‏حياته فالمحاولات الأولى لكتابة الشعر تعود تقريبا إلى عام 1972 حيث كانت أشعاره ‏بسيطة المعاني ميزتها صحة النحو والعروض والموسيقا الشعرية.

ويشير الى أن كلمة وطن بمدلولها الإنساني هي ‏مصطلح مقدس بالنسبة له غير خاضع للنقاش أو التحليل أو المجادلة أو المجاملة، مبينا أنه كتب عن بلاده في معظم أشعاره متغزلا بجمالها مأخوذا بكل ‏شيء فيها.

ولفت إلى أنه يميل إلى الشعر الفصيح العمودي بشكل أساسي وهو مولع ‏بسماع وقراءة كل أصناف الشعر إذا كان يحمل في طياته عناصر الجمال. حيث كتب ‏أغلب صنوف الشعر من العمودي إلى الحديث في التفعيلة والنثر والمحكي.

‏واقتصرت كتابات الشاعر خلال الأزمة على إرهاصات الحرب الإرهابية على سورية والشهداء وقبلها كانت نشاطاته الشعرية في كل مدن سورية وريفها تقريبا أما ‏خارج البلاد فوقف أمام عدة منابر في لبنان ومصر والأردن ‏والإمارات والمغرب والعراق، كما حصل على مجموعة كبيرة من الجوائز في سورية وخارجها.

يذكر أن الشاعر المصري من مواليد مدينة حمص حاصل على ماجستير ودكتوراه في التغذية والتربية البدنية من الاكاديمية الوطنية للعلاج الفيزيائي في اللياقة البدنية في هولندا وهو أستاذ مدرس ‏في جامعة البعث بحمص واختير كأحد شعراء سورية في معجم الشعراء ‏العرب المعاصرين “معجم البابطين في الكويت” له ثلاثة دواوين أنت والدنيا وأنا وحملت شعري أهجي فيك أحرفه و‏عبادة.