دولي

لافروف: اختطاف عسكريين روسيين في القرم استفزاز استخباراتي أوكراني

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن اختطاف عسكريين روسيين في القرم من قبل جهاز الأمن الأوكراني استفزاز غير شرعي.

وفي ختام لقائه مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي، في مينسك، الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، قال لافروف: “نعتبر ذلك استفزازا غير شرعي ارتكبته الاستخبارات الأوكرانية بحق مواطنين روسيين، وأجهزتنا الأمنية تتعامل مع هذه القضية”.

من جانبه، أفاد الأسطول الروسي في البحر الأسود بتفاصيل اختطاف عسكريين متعاقدين روسيين، هما النائب ضابط مكسيم أودينتسوف والرقيب أندريه بارانوف، في شبه جزيرة القرم الروسية، ونقلهما إلى الأراضي الأوكرانية، الاثنين 20 تشرين الثاني.

وقالت مصادر في هيئة أركان الأسطول إن أودينتسوف وبارانوف اختطفاً في معبر “جانكوي” للسيارات على حدود القرم وأوكرانيا، وذلك بعد إغرائهما للذهاب إلى هناك، عبر أشخاص ثالثين، بذريعة تسليمهما شهاداتي تخرجهما في معهدين أوكرانيين، وما إن غادر العسكريان أراضي القرم حتى احتجزهما رجال الأمن الأوكرانيون ونقلوهما إلى مقاطعة نيكولايف الأوكرانية.

فيما نقل موقع إلكتروني تابع لـ”الإذاعة العمومية” الأوكرانية، عن النيابة العامة العسكرية في أوكرانيا أن محكمة في مدينة نيكولايف قررت احتجاز العسكريين الروسيين لمدة شهرين، مع احتمال إطلاق سراحهما مقابل كفالة.

وكانت هيئة الأمن الأوكرانية أعلنت سابقا أنها احتجزت، على حدود القرم، “عسكريين فارّين من الخدمة” غادرا صفوف الجيش الأوكراني في العام 2014 ليخدما في الجيش الروسي، مرتكبين بذلك جريمة “الحنث في القسم”، حسب الهيئة.

وفي وقت سابق، وصفت وزارة الدفاع الروسية الحادث بأنه “استفزاز سافر”، مطالبة بإعادة العسكريين المخطوفين فورا، مضيفة أنها لا تستبعد احتمال إخضاعهما لضغوطات “معنوية وجسدية” لانتزاع اعترافات منهما، ولدى الوزارة معلومات تدل على محاولات الاستخبارات الأوكرانية تلفيق ملف جنائي في حقهما بزعم أنهما ارتكبا جريمة ضد أوكرانيا.