الشريط الاخباريسلايدعربي

متحديا السلطات اللبنانية.. الإرهابي طه زعيما لـ«كتائب عبدالله عزام»

بالرغم من أن 43 مذكرة اعتقال صدرت بحقه من قبل السلطات اللبنانية، إلا أن الإرهابي توفيق طه يصول ويجول في مخيم عين الحلوة في طرابلس، حيث أشارت مصادر إعلامية إلى أن طه يتولى زعامة تنظيم “كتائب عبد الله عزام” الارهابية التي تقف وراء العديد من العمليات الإجرامية في لبنان، كما أنها دعمت الإرهابيين في سورية لارتباطها مع مخابرات السعودية.

وتقول المصادر أن مخيم “عين الحلوة” يشهد حاليا تحركات لما يسمى تنظيمي “فتح الاسلام” و”جند الشام” وتحديدا للمدعو توفيق طه، مؤكدة أن هذين التنظيمين انضويا تحت “جبهة النصرة” و”كتائب عبدالله عزام”.

وتابعت: “تقوم هذه الخلايا الإرهابية بتدريب وتجنيد عناصر جدد لمعركة لم يحن أوانها بعد”. مؤكدة “وجود حركات مماثلة في مخيمات البرج الشمالي والرشيدية وبرج البراجنة وشاتيلا، وأن هذه المجموعات “تتحرك ليلا وتعتمد التواصل عبر الشبكات العنكبوتية خشية انكشاف أمرها”.

وعن توفيق طه بالتحديد، أكدت تقارير لبنانية وفلسطينية أن المدعو توفيق طه أصبح مسؤولا عن “كتائب عبد الله عزام” بعد وفاة زعيمها الإرهابي السعودي ماجد الماجد في بيروت.

وأشارت التقارير إلى أن طه يتحرك بحرية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، وأنه يوسع من تنظيمه في مخيمات أخرى، لافتة إلى تحركات لأشخاص معروفة بأسمائها وانتمائها إلى هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية والتي تمولها المملكة السعودية بالمال والسلاح، ففي حي الطوارئ بالمخيم، يتحرك هيثم الشعبي ومحمد الشعبي الذي ينتمي إلى مجموعة شاكر العبسي، وفي حي الصفصاف المدعو أسامة الشهابي، وفي حي الطيرة بلال بدر ومحمد حجير (المطلوب للعدالة اللبنانية بتهمة المشاركة في تفجيري السفارة الإيرانية في بيروت والذي تبنته كتائب العزام) حيث يتخفى في جامع بحراسة بدر.

وتختم التقارير عينها: “رغم كل هذا، لا وجود لتحرك فعلي على الأرض من قبل السلطات اللبنانية”!!

البعث ميديا