أخبار البعث

مستندا إلى خطاب القسم.. داوود: أولوية بناء الوطن والإنسان ومكافحة الفساد

أكّد الرفيق الدكتور صلاح داوود أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي أنّ السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد حدّد في خطاب القسم ملامح المرحلة المقبلة والأولويات والمسؤوليات في إعادة بناء الوطن والإنسان السوري على أسس ثابتة وممنهجة.

جاء ذلك خلال لقائه طلبة معسكر التدريب العسكري الجامعي الرابع في جامعة تشرين بحضور الرفاق الدكتور هاني شعبان رئيس الجامعة, والدكتور أشرف إبراهيم رئيس مكتب الشباب الفرعي, ورئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجامعة, والعميد قائد مركز التدريب العسكري الجامعي.

هذا وقد ذكر الرفيق الدكتور أمين الفرع أهم النقاط والمواضيع التي وردت في خطاب القسم, فأشار إلى أن سيادة الرئيس استهل خطابه بعبارة (أيها السوريون الشرفاء) مؤكدا بأن الشعب السوري هو الذي أراد وقرر ونفذ, وكان هذا الانتصار بفضل التكامل والوعي والصمود الأسطوري والبطولات التي أذهلت العالم, وكان شعبنا هم الثوار الحقيقيين. فهنيئا لسورية شعبا تحدى كل أشكال الهيمنة والعدوان بكل الوسائل التي يمتلكها.

ولفت أكد الدكتور أمين الفرع إلى أهمية دور كل مواطن ولاسيّما الشباب في المساهمة الفاعلة في محاربة الفساد, وبناء الوطن, ومواجهة الإعلام التضليليّ والفكر التكفيري والإرهاب بكل أشكاله ومنه الإرهاب الفكري الذي يشوّه العقول والحقائق والقيم والأخلاق, وكما قال السيد الرئيس في ختام خطاب القسم التحديات كبيرة, والمهام جِسام. ونجاحنا في مواجهة الصعاب وثقتنا بأنفسنا لا تعني التراخي والركون. فأعداؤنا غادرون لكن إرادتنا قوية. وبإرادتنا نحوّل المحنة إلى منحة). وقال أيضاً إن المرحلة الجديدة بدأت ونحن مستعدون لها, فسورية تستحق منا كلّ الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء, كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم.

وأشار الدكتور أمين الفرع إلى أن السيد الرئيس فضح وعرّى مواقف الحكام والأنظمة الرجعية التي تقوم بدور وظيفي خدمةً لأسيادهم الأمريكان والصهاينة والغربيين , وفي مقدمتها الأنظمة السعودية والقطرية إضافة إلى النظام التركي, ولاسيما من خلال مواقفهم المشينة من العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزّة. وأن سيادة الرئيس أكد أن البوصلة لسورية ومحور المقاومة والشرفاء ستبقى فلسطين.