سورية

مصطفى: الحكومة السورية تقدم التسهيلات لإدخال المساعدات إلى المخيم

أكد مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى أن وقف إدخال المساعدات الغذائية إلى أهالي مخيم اليرموك المختطف من قبل “المجموعات المسلحة” يعود إلى الإجراءات المتخذة على الأرض لتنفيذ المبادرة الشعبية الفلسطينية لحل أزمة المخيم بشكل نهائي وإعادته إلى حياته الطبيعية.

ولفت مدير الهيئة في رسالة وجهها إلى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” فيليبو غراندي وحصلت سانا على نسخة منها إلى أن “إدخال المساعدات سيستأنف فور الانتهاء من بعض الاجراءات الضرورية قريبا” مبينا أنه تم إدخال أكثر من 6500 سلة غذائية وإخراج أكثر من 2874 حالة مرضية حرجة مع مرافقيهم إلى مشافي دمشق.

وشدد مدير الهيئة على أن الأوساط الرسمية والفصائل الفلسطينية الـ/14/ ولجنة الحوار الفلسطيني تعمل جاهدة لتنفيذ المبادرة بموافقة الحكومة السورية بشأن المخيم و”التي أصبحت خطواتها تتحقق على الأرض” مؤكدا أن التحذيرات التي أطلقها كريس غانس المتحدث الإعلامي في الأونروا مؤخرا حول تسبب وقف إدخال المساعدات إلى المخيم بـ”كارثة إنسانية” حسب قوله “أحدثت بلبلة بين اللاجئين الفلسطينيين”.

وقال مصطفى إن “النداءات الملحة التي أطلقها غانس للجهات الرسمية السورية بالسماح للوكالة بتوزيع المساعدات الغذائية مجددا دون عراقيل لا داعي لها لأن السماح موجود أصلا”.

ودعا مدير الهيئة المفوض العام للأونروا بالإيعاز لغانس باستيضاح الأمور من إدارة الوكالة في سورية قبل إصدار أي تصريح لا يعبر عن الواقع لا من قريب ولا من بعيد” مؤكداً أن الهيئة تقدم المساعدات للفلسطينيين إضافة إلى تقديم جميع التسهيلات للوكالة للقيام بعملها على أفضل وجه.

يذكر أن وفد لجنة المصالحة الشعبية الفلسطينية تمكن أول أمس من دخول مخيم اليرموك للتأكد من حسن تنفيذ بنود المبادرة الشعبية الفلسطينية لحل أزمة المخيم وذلك بعد أن أخفق الأربعاء الماضي فى دخول المخيم بسبب توتر الأوضاع من جراء اقتحام إرهابيين عددا من المنازل واختطاف واحتجاز عشرات المواطنين.