الشريط الاخباريعربي

مفاوضات «ماراثونية» في مصر.. والمقاومة تستعد لعدوان جديد

تنتهي التهدئة التي استمرت 5 أيام بين كيان الاحتلال الصهيوني الذي يشن عدوانا منذ أكثر من شهر على غزة والوفد الفلسطيني، منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء.

وتتواصل اليوم الاثنين، في القاهرة المفاوضات غير المباشرة والتي استؤنفت أمس، وسلم خلالها الجانبان ردودهما على الورقة المصرية للجانب المصري، وتجري الآن مفاوضات ماراثونية غير مباشرة، من أجل إنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتؤكد المقاومة الفلسطينية أن الأولوية هي التوصل لاتفاق، مشدّدة على أن الصهاينة لن ينعموا بالأمن والأمان حتى ينعم به الشعب الفلسطيني.

وقالت إحدى كتائب المقاومة: “فإما أن يختار الاحتلال اتفاقا مشرفا لنا أو لا اتفاق، إما اتفاق للاستجابة بمطالبنا أو لا اتفاق، وعلى الاحتلال أن يكون جاهزا لاستحقاقات عدم الاتفاق”

وأضافت: “المقاومة منذ اليوم تعد عدتها ليس لفتح معبر وليس لفك الحصار بل لتحرير أرضنا الفلسطينية وهذه الحقيقة التي يجب أن يدركه نتنياهو”.

هذا وذكرت تقارير صهيونية أن جيش الاحتلال يستعد لتجدد القصف من قطاع غزة مساء اليوم الاثنين، حيث تشير التقديرات إلى أنه يتوقع بدء القصف الصاروخي  قبل موعد انتهاء الهدنة  منتصف ليلة الاثنين- الثلاثاء.

وأكدت التقارير أن جيش الاحتلال قرر رفع درجة التأهب في أجهزة الاستخبارات تحسبا لإمكانية تجدد  القصف، مضيفة إن الاستخبارات الصهيونية عملت على مدى الأسابيع الماضية على إعادة بناء بنك الأهداف في قطاع غزة.

في سياق متصل، أصدرت وزارة الحرب الصهيونية تعليماتها بوقف تسيير رحلات القطارات على الخط الواصل بين أشكلون وسديروت في النقب حتى إشعار آخر.

يشار إلى أن فشل جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد مع فصائل المقاومة الفلسطينية ليس تقديرا صهيونيا بل قرار بعدم الاستجابة لمطالب فصائل المقاومة التي تلخص برفع الحصار عن قطاع غزة.