ثقافة وفن

منعكسات الحرب الظالمة على سورية في معرض فني بصالة فاتح المدرس

استضافت صالة فاتح المدرس مساء الأمس المعرض الفني للتشكيلي إسماعيل نصرة الذي جسد بلوحاته منعكسات وآثار الحرب الظالمة على سورية.

وحول خصوصية المعرض قال الفنان نصرة في تصريح له “خلال فترة الحرب على سورية توقفت عن الرسم لمدة عام في البداية بسبب الصدمة التي حصلت لي كغيري من الفنانين السوريين وبعدها بدأت الأفكار تتفاعل وتنضج في ذهني وهذا أخذ وقتاً حتى خرج كانعكاس لصورة صعبة عشناها لمدة سبع سنوات” مبيناً أن موضوع لوحته اختلف حيث تحولت المراة الحالمة إلى وطن بكل أوجاعه ودخل الأطفال إلى اللوحة.

وتابع نصرة “ما قدمته هو ما جال في فكري وبصورة غير مباشرة أو صادمة لأن الناس بحاجة دائماً إلى مساحة من الأمل والفرح من خلال العمل الفني ليشعروا بوجود الحياة”.

واعتبر نصرة أن معرضه الفردي الـ15 اليوم هو من أهم المعارض التي قدمها لأنه مرتبط باسم الفنان الراحل فاتح المدرس الذي درسه مادة علم الجمال مبيناً أن له ذكريات مهمة في هذا المرسم قبل أن يتحول إلى صالة عرض فنية ما يعطي برأيه قيمة مضافة للمعرض.

المعرض مستمر حتى 29 من الشهر الجاري.