ثقافة وفن

من توالف البيئة.. أكثر من 74 لوحة فنية وعملا يدويا في معرض بثقافي محردة

ضم المعرض الفني الذي أقامته جمعية أصدقاء المغتربين في مدينة محردة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز ثقافي محردة أكثر من 74 لوحة فنية وعملا يدويا من توالف البيئة.

وبين رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء المغتربين بالمدينة موسى الحاج أن الهدف من المعرض الذي أقيم في صالة المركز زرع الحب والجمال في كل مكان من الوطن والاستفادة من توالف البيئة وتحويلها إلى قيمة بصرية بعمل فني.

وأكد أن إقامة مثل هذه النشاطات في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها وطننا الحبيب ومتابعة تقديم الاهتمام والرعاية المستمرة لأصحاب المواهب من الصغار واليافعين تسهم في التأسيس الناجح لحركة فنية أكثر تميزاً لأننا ننمي موهبتهم ونجعلهم يقضون وقتاً ممتعاً في أشياء مفيدة.

ولفت المشرف على المعرض ميلاد مخول إلى أننا بهذا الفن نوجه رسالة إلى العالم أن الطفل السوري يحب الحياة والجمال وهذه الحرب لم ولن تمنعه من الإبداع، مشيرا إلى أن الأعمال المقدمة والتي شارك في تنفيذها 24 طفلا وطفلة بأعمار تتراوح بين 6 و12 عاما تتنوع بين اللوحات والمجسمات الفنية بعضها مرسوم بالألوان المائية والزيتية والآخر مصمم من توالف البيئة الطبيعية فضلا عن لوحات فنية أخرى للمحافظة على المياه وترشيد استهلاك الكهرباء.

وأكد أمين شعبة محردة لحزب البعث العربي الاشتراكي سعيد عفور أهمية هذه المعارض والهدف منها وطني تربوي إنساني يوجه رسالة للخارج بأن أطفال سورية ما زالوا يجسدون قيم الجمال والحب والعطاء في كل منطقة من وطنهم رغم الأزمة التي تمر بها.