الشريط الاخباريمحليات

مواصلة عقد عدد من المؤتمرات العمالية السنوية

أكد المشاركون في المؤتمرات العمالية السنوية على مضاعفة الجهود بما يكفل إعادة تأهيل المنشآت الصناعية لتمارس دورها في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وإعادة تأهيل وإصلاح المؤسسات والبنى التحتية المتضررة من إرهاب المجموعات المسلحة.

ففي دمشق أكد المشاركون في المؤتمر السنوي لنقابة عمال التنمية الزراعية بدمشق اهمية ترتيب الاولويات حسب متطلبات المرحلة والاستمرار بالعملية الانتاجية ومعالجة الصعوبات التي تعترض الفلاحين والمؤسسات الانتاجية الزراعية بما يضمن رفد القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني الاقتصاد السوري بمقومات صموده وضمان الأمن الغذائي.

وطالب المشاركون بتأجيل الديون المترتبة على المصرف الزراعي التعاوني خلال العام الماضي وإعادة النظر بأسعار المحاصيل الاستراتيجية وتحديد أسعار تشجيعية مجزية ومنح المزيد من التسهيلات لتسويق المحاصيل الزراعية.

وأشار وزير الزراعة المهندس احمد القادري خلال المؤتمر إلى أن الوزارة تحرص على تقديم كل مستلزمات العملية الانتاجية وتأمين الخدمات المتعلقة بالإنتاج الزراعي في كل المناطق رغم تهديدات الإرهابيين مشيرا إلى أن الخطة الزراعية الحالية تسير بشكل جيد حيث بلغت نسبة المساحات المزروعة بالقمح والشعير نحو 80 بالمئة.

ولفت القادري إلى أن خطط الوزارة للموسم الحالي تركز على المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الامن الغذائي إلى جانب التركيز على النباتات الطبية كإحدى الزراعات البديلة لهدف زيادة كميات الصادرات الزراعية مبينا ان بعض المنتجات حققت فائضا مثل الحمضيات وزيت الزيتون.

وأشار رئيس مكتب النقابة وحيد منصور إلى الحرص على تجاوز اثار الازمة والانخفاض الكبير في تصدير المنتجات الزراعية وصعوبات نقلها وتسويقها بين المحافظات وتعرض مواقع كثيرة لزراعة المحاصيل الحقلية لإرهاب المجموعات المسلحة من سلب وسطو على المستلزمات الزراعية لافتا الى أن تعرض العديد من العمال للتعذيب والترويع والترهيب لم يمنعهم من المواظبة على العمل ومواصلة الإنتاج.

حضر المؤتمر رئيس اتحاد عمال دمشق حسام ابراهيم.

وفي حماة طالب عمال نقابة الدولة والبلديات بصيانة الأضرار التي تعرضت لها المراكز الهاتفية جراء اعتداءات الارهابيين وتزويدها بالتجهيزات اللازمة وخاصة في المناطق الشرقية بالسلمية وزيادة عدد حراس المراكز والمنشات الهاتفية وتخصيص سيارات خدمة للورشات الصيانة في المراكز الهاتفية.

ودعوا الى رفع قيمة سقف الوصفات الطبية وترميم المراكز التي تتبع للمؤسسة العامة للمياه بحماة التي تعرضت للتخريب من المجموعات الارهابية المسلحة وزيادة عدد العاملين في الآبار.

ودعت رئيسة مكتب النقابة ثناء سليمان العمال إلى تعزيز العملية الانتاجية والخدمية والدفاع عن الصروح الاقتصادية التي يعملون بها والوقوف صفا واحدا مع الجيش العربي السوري في الدفاع عن مقدرات الدولة.

وأكد عضو الاتحاد العام لنقابات العمال عبدالرحمن زكاحي أن مشاركة العمال في إعادة الإعمار وبناء الاقتصاد تحتم تطبيق البرنامج الذي وضعه الاتحاد العام لنقابات العمال لتحسين الواقع المعيشي للطبقة العاملة وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين.

حضر المؤتمر رئيس اتحاد عمال حماة عبد الكريم السبسي.

وفي حمص أكد أعضاء نقابة عمال النفط في حمص اليوم حرصهم على بذل المزيد من الجهود والاستمرار لمواجهة التحديات والدفاع عن المنشآت النفطية مطالبين بإعادة إصلاح وتأهيل القطاع النفطي الذي تعرض لعمليات التخريب الممنهج من المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من بعض الدول الإقليمية بغية إيقاف عجلة الاقتصاد الوطني والتأثير في استقلال القرار السياسي لسورية إضافة إلى رفع تعويض طبيعة العمل وقيمة صندوق التكافل والمساعدة الاجتماعية للعاملين وافتتاح محطات وقود جديدة في المحافظة.

وبين أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة صبحي حرب أن وعي الشعب السوري بكل فئاته أسقط الموءامرة التي يتعرض لها وطنه وأن الطبقة العاملة بجهودها ستعيد بناء ما خربته يد الإرهاب وستعيد الحيوية والألق لجميع القطاعات الاقتصادية.

من جهته أشار نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال عزت الكنج الى أن صمود العمال في وجه الإرهاب وإصرارهم على متابعة العمل رغم ممارسات وتهديدات الإرهابيين يعد من أهم عوامل صمود سورية في وجه هذه الحرب الكونية.

ولفت رئيس النقابة نديم السليم إلى دور المؤتمرات النقابية في مناقشة الصعوبات التي تواجه العمال وسعي النقابة بالتعاون مع الاتحاد العام لتلبية مطالب الطبقة العاملة وتحسين ظروف عملها.

حضر المؤتمر عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحمص مناف زرير ورئيس اتحاد عمال حمص عمر حورية.

وفي الحسكة تركزت مطالب أعضاء مؤتمر نقابة عمال استصلاح الأراضي حول الإسراع بتطبيق قانون الضمان الصحي ومنح تعويض طبيعة العمل والاختصاص للمساعدين الفنيين وإيجاد فرص عمل لاستيعاب أكبر عدد ممكن من العاطلين من العمل.

ودعا أعضاء المؤتمر إلى تفعيل المشاريع الحيوية والإقلاع بالعمل في شركة المشاريع المائية وإلزام الشركات والمؤسسات والإدارات بالتأمين على الأرواح والآليات حفاظا على حقوق العاملين وتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في الجهات العامة وتأمين وسائط لنقل العاملين من وإلى أماكن عملهم وتوفير الطبابة واللباس المجاني للعاملين في شركة المشاريع المائية وصرف البدل النقدي عن الإجازات الإدارية غير المستعملة.

وأشار يوسف زيتون رئيس مكتب النقابة إلى ضرورة تطوير مختلف القوانين ذات الصلة بالعمل والعمال لتشجيع العاملين على الالتزام بالعمل ورفع سوية الانتاج ومكافحة الهدر إلى جانب تشجيع المبادرات الفردية والجماعية واختيار الكفاءات العمالية في مختلف مواقع العمل والاهتمام بالقضايا والمطالب التي يتم طرحها في المؤتمرات النقابية والعمل على تلبية جميع متطلبات العمال واحتياجاتهم لتحسين ظروف العمل.

 

البعث ميديا – سانا