الشريط الاخباريمحليات

مواطنو حماة يتخوفون من نقص مازوت التدفئة وعضو المكتب النفيذي يرد…نحتاج ضعف المخصص للمحافظة

تعاني محافظة حماة نقصاً في مخصصات مادة مازوت التدفئة التي تقدر بأكثر من 40 مليون ليتر لا يرد إلى المحافظة سوى نصفها الأمر الذي يدفع المواطنين للقلق من حصول أزمة واختناقات في توزيع المادة على غرار السنوات الماضية.

أبو سمير من أهالي حي الفيحاء بمدينة حماة أشار إلى أن قسماً كبيراً من أهالي الحي لم يحصلوا على الدفعة الأولى من مخصصاتهم من مادة المازوت وقدرها 100 ليتر حتى الآن مع بدء موسم الشتاء وبرودة الطقس بسبب انخفاض مخصصات الوقود الواردة للمحافظة، متسائلاً عن سبب انتشار بائعي المازوت في السوق السوداء وما هو مصدر هذا المازوت و كيف يصل إلى السوق.

بدوره قال أبو محمود من سكان حي جنوب الملعب في مدينة حماة: إنه حصل على الدفعة الأولى من مخصصاته من مازوت التدفئة منذ شهرين معرباً عن أمله في الحصول على الدفعة الثانية وقدرها 100 ليتر أيضاً على اعتبار أن كمية 100 غير كافية لأشهر الشتاء.

من جهته ذكر المهندس مسعف علواني عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات أنه تم البدء بتوزيع مازوت التدفئة للمواطنين في شهر تموز مع أفضلية التوزيع لأسر الشهداء وبلغ مجموع ما تم توزيعه حتى اليوم نحو 19 مليون ليتر بواقع 5 إلى 6 ملايين ليتر شهرياً في الوقت الذي تحتاج فيه المحافظة إلى كمية مضاعفة لتلبية الطلب المتزايد، مشيراً إلى أن عدد الأسر في المحافظة حالياً يقدر بأكثر من 400 ألف أسرة تتجاوز كمية المازوت التي تتطلبها 40 مليون ليتر في حال حصلت على الدفعة الأولى من مخصصاتها وقدرها 100 ليتر.

وبحسب علواني تقدر مخصصات حماة من المازوت يومياً خلال شهر تشرين الثاني الجاري ب 27 طلباً تتراوح كمية الواحد منها بين 22 و25 ألف ليتر يجري توزيعها على مختلف القطاعات كالقطاع العام والنقل والأفران والمنشآت الصناعية والمدارس التي تم تزويدها الشهر الماضي بكمية تزيد عن مليون ليتر.

يشار إلى أن إصدار البطاقة الذكية الخاصة بتوزيع الوقود على المركبات بدأ أيضا الشهر الماضي في حماة آملاً في ضبط توزيع المحروقات ووضع حد للاختناقات التي كانت تشهدها غالبية محطات الوقود جراء الاكتظاظ الشديد لأعداد كبيرة من السيارات.