نظام أردوغان يقتل 9 مدنيين سوريين قرب الحدود المشتركة بريف الحسكة
قتلت قوات نظام أردوغان ألإخواني 9 مدنيين سوريين على الأقل في ريف الحسكة على الحدود السورية التركية التي حولها النظام الأردوغاني إلى معابر علنية لتهريب الأسلحة والذخيرة والمرتزقة إلى التنظيمات الإرهابية لارتكاب جرائمهم داخل الأراضي السورية ولشراء النفط المسروق من تنظيم “داعش” الإرهابي.
وذكرت مصادر أهلية لمراسل سانا في الحسكة أن “الجيش التركي أطلق النار على مجموعة من المدنيين عند قرية “كحيلة” الواقعة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض ما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص بينهم أطفال إضافة إلى إصابة آخرين بجروح”.
وأكد عدد من المصابين الذين نقلوا لتلقي العلاج في مدينة رأس العين بعد نجاتهم من رصاص قوات أردوغان “أن جنودا أتراكا أطلقوا النيران بشكل عشوائي عليهم فور اقترابهم من الحدود المشتركة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة أشخاص آخرين”.
وحول نظام أردوغان حدوده مع سورية إلى معابر لتهريب المرتزقة لنقل الذخيرة والأسلحة على اختلاف أنواعها حيث أقر أمس قيادي في “جبهة النصرة” يدعى “أبو العز” بأن التنظيم حصل على دبابات وعربات “بي أم بي” من ليبيا عن طريق تركيا إضافة وجود ضباط أتراك وسعوديين وقطريين وإسرائيليين وأمريكيين يقدمون ما سماها “استشارات عسكرية” للتنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وتثير ممارسات نظام أردوغان السفاح باستهداف المدنيين السوريين فور اقترابهم من الحدود عشرات التساؤلات لاسيما أنه سبق أن أقام داخل أراضيه العديد من المخيمات حتى قبل بدء الأحداث في سورية لتشجيع السوريين على المغادرة إليها في تخطيط مبيت للمتاجرة بهذا الملف.