الشريط الاخباريدولي

هجمات على مباني حكومية في دوشنبه عاصمة طاجكستان يقودها مسؤول سابق

أعلنت وزارة الداخلية الطاجيكية مقتل 17 عنصرا من وزارتي الداخلية والدفاع إثر هجومين مسلحين في العاصمة دوشنبه ومدينة وحدات.

وحملت وزارة الداخلية النائب السابق لوزير الدفاع عبدالحليم نزار زودا مسؤولية الهجومين، مؤكدة أن رئيس البلاد أقاله يوم الجمعة من منصبه “بسبب ارتكابه الجريمة”.

وبحسب الداخلية الطاجيكية فإن: «7 أشخاص هم أعضاء في تنظيم إجرامي تابع لنزار زودا اعتقلوا في العاصمة دوشنبه، إلا أن نازارزودا و135 عنصرا من عصابته، وهم جنود في كتيبة المظليين التابعة لوزارة الدفاع الطاجيكية هربوا باتجاه وادي راميت الواقع على بعد 45 كيلومترا عن دوشنبه».

هذا وقد أعلن المدعي العام في البلاد أنه: «نتيجة سلسلة الهجمات التي تعرضت لها دوشنبه و وحدات، تمَّ تشكيل فريقٍ خاص للتحقيق يضمُّ ممثلين عن لجنة الدولة للأمن الوطني، وضباطاً من وزارة الداخلية، وخبراء من مكتب المدعي العام للجمهورية، من أجل التحقيق في القضايا الجنائية التي شُكِّلت».

وقد صرحت لجنة الأمن الوطني في طاجكستان أن: «الهجوم يهدف إلى زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي في البلاد، عشية ذكرى الاستقلال، المتزامنة مع قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي».

وتقوم جهات الأمن الطاجكية في الوقت الحالي بإجراء عملية ترمي إلى ضبط وتصفية هذه العصابة، وتم إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى المباني الحكومية، بما فيها القصر الرئاسي، في دوشنبه.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس طاجكستان إمام علي رحمون، واصفا الأحداث في هذا البلد بأنها “محاولة لزعزعة الاستقرار”.