الشريط الاخباريسورية

العطار:الثقافة والنضال يشكلان المنظومة الدفاعية الأولى عن الأوطان

أكدت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية أهمية الأمن الثقافي العربي في مواجهة الهجمة الإرهابية التي تستهدف أمتنا والعمل على إيقاظ الوعي العربي مع وجود “حكام عرب يحاولون استهداف الفكر المقاوم” لافتة إلى أن الثقافة والنضال يشكلان المنظومة الدفاعية الأولى عن الأوطان.

وشددت الدكتورة العطار خلال استقبالها وفد رابطة الكتاب الأردنيين وعددا من أعضاء اللجنة الشعبية الأردنية لدعم سورية على ضرورة استعادة المفاهيم والقيم التي تربطنا جميعا وتحقق أمننا كعرب على كافة الصعد الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لافتة إلى أن “هناك مجموعة أدعت الثقافة ووقفت بجانب التكفيريين الذين يستهدفون المشافي والمدارس والمساجد والكنائس في بلدنا الذي كان يعيش امنا مستقرا”.

وأشارت الدكتورة العطار إلى أن مرحلة التصحيح التي مرت ذكراها قبل أيام كانت مرحلة طويلة من “النضال العنيد” في الدفاع عن الأمة العربية قاطبة وليس سورية وحدها في “ظل عروبة بدأت تتراجع وتتقهقر مع سعي الأعداء لتفكيك البلاد العربية”.

ولفتت الدكتورة العطار إلى أن القوى المعادية لسورية والوطن العربي لم يكتفوا بتقسيم البلاد منذ اتفاقية سايكس بيكو بل عملوا على خلق ما يسمى مشروع “الشرق الأوسط الجديد” واليوم يخترعون فكرة “الربيع العربي” مؤكدة أن الفكر القومي المتجذر والايمان بسورية والعروبة هما العقيدة التي يقاتل لأجلها الجيش العربي السوري ضد من يستهدف الشعب باسم الدين.

وأشارت الدكتورة العطار إلى أن الإرهابيين أمعنوا في الاعتداء على فئات الشعب بكل مكوناته واخترعوا “جهاد النكاح” في بلدنا بلد القيم الرفيعة لافتة إلى الموقف السوري المشرف من الحرب على العراق وكيف احتضنت كل من لجأ إليها ولم تستجد العون من احد.

وأكدت الدكتورة العطار أن السوريين مصممون على الكفاح والنضال لإيقاف الإرهابيين القتلة وتحقيق نصر سورية في وجه المشاريع الاستعمارية والصهيونية رغم الحصار الجائر الذي يستهدف قوت الشعب منوهة بموقف الوفد الأردني الذي جاء ليعبر عن “موقفه تجاه سورية ويرى أن قضيتنا قضيته لأننا أصحاب مصير واحد”.

بدورهم اعتبر أعضاء الوفد أن جرح سورية هو جرح لكل العرب وانهم يدافعون عن سورية ونهجها المقاوم بكل ما يتاح لهم من وسائل مؤكدين أن القوى الاستعمارية وأدواتها الإرهابية أرادت استهداف منظومة القيم والأخلاق والثقافة والحضارة في سورية التي طابقت حدودها الحضارية مع حدودها السياسية.

وأكد أعضاء الوفد أن الشعب الأردني يريد لسورية أن تكون امنة مستقرة لأن مصيرها ومصيرنا واحد والمؤامرة مؤامرة على الأمة العربية ومنظومة القيم والأخلاق فيها متوجهين بالتحية إلى أبطال الجيش العربي السوري الذين يحققون نصرا قادما على الأبواب.

 البعث ميديا – سانا