الشريط الاخباريعربي

القرضاوي أُقيل ولم يستقيل

أكد مصدر مسؤول في الأزهر الشريف إن إقالة يوسف القرضاوي من هيئة كبار العلماء بالأزهر أمس جاءت بموافقة أغلبية أعضاء الهيئة العشرين بسبب إساءته المتكررة للأزهر ودوره الوطني ومحاولته النيل من شخص شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.

وكان عدد من علماء وأساتذة الأزهر الشريف وجامعة الأزهر أكدوا في وقت سابق أن القرضاوي عار على الأزهر وعلى مصر مشيرين إلى تلقيهم مئات الطلبات لتجميد عضويته وسحب الجنسية المصرية منه بسبب مواقفه العدائية ضد مصر وشعبها.

وأضاف المصدر المسؤول بالأزهر في تصريحات لبعض وسائل الاعلام المصرية أن “العضوية تسقط عن عضو هيئة كبار العلماء إذا صدر ضده حكم جناية أو جنحة تمس بالشرف أو النزاهة وإذا صدر عنه عمل أو قول لا يتلاءم مع صفته كعضو بالهيئة كالطعن في الهيئة أو في الإسلام أو إنكار ما علم من الدين بالضرورة أو نال من قدره كعالم مسلم وكذلك إذا تخلف عن حضور ثلاث جلسات متتابعة بغير عذر تقبله الهيئة”.

وأوضح أنه لا صلة عملية للقرضاوي بالأزهر وهو موجود خارج مصر ولا يحضر أي جلسات وتعدى على الأزهر وشيخه لافتا إلى أنه جرى التصويت بالأغلبية على قبول استقالته وقد استعان الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق بتسجيلات وخطب للقرضاوي وهجومه على مصر واستعداء العالم ضدها.

وأكد وجود مطالبات سابقة من أعضاء الهيئة بفصل القرضاوي حيث سبق أن طلبوا من الدكتور الطيب الدعوة إلى اجتماع للهيئة للبت في تلك الطلبات بعد خروجه عن المسار الصحيح بما يضر بمصلحة الوطن.

وكان القرضاوي وفي محاولة لحفظ ماء الوجه ولإبعاد حقيقة أنه أجبر على الاستقالة زعم أنه “قدم استقالته من هيئة كبار العلماء بالأزهر لما سماه انحياز الأزهر ضد جماعة الإخوان والرئيس المصري المخلوع محمد مرسي” إلا أنه لم يقدمها الى شيخ الأزهر.

وواصل القرضاوي الذي ينظر إليه باعتباره الأب الروحي لجماعة “الإخوان المسلمين” مواقفه التحريضية ومحاولات زرع الفتن داخل المجتمع المصري وهجومه على الأزهر وشيخه التي أثارت غضب المصريين كما لقيت فتاويه التحريضية إدانات واستنكارات شديدة في العالم العربي والإسلامي.

البعث ميديا – سانا