محليات

حضن الوطن دافي.. تعبئة وتوزيع 10 ألاف سلة غذائية

أقامت المؤسسة العامة لتوزيع المنتجات النسيجية سندس بالتعاون مع الهيئة العليا للإغاثة اليوم فعالية بعنوان حضن الوطن دافي لتعبئة 10 آلاف سلة غذائية في صالة الجلاء بدمشق بهدف توزيعها على المهجرين والمتضررين من جراء ارهاب المجموعات المسلحة.

وبين وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين خلال الفعالية أن دور مؤسسة سندس تمثل في توضيب المواد وتأمينها بأفضل المواصفات وتقديمها الى الهيئة العليا للإغاثة ليتم ايصالها إلى المواطنين الذين يعيشون ظروفا صعبة.

وأبدى الوزير قاضي أمين استعداد الوزارة وجميع منافذ التدخل الايجابي لتقديم العون والتعاون مع الجهات المعنية في سبيل تامين كامل احتياجات المواطنين الأساسية وخصوصا من المهجرين بفعل الإرهاب .

من جانبها أوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أن “المساعدات ستصل مجانا إلى المواطنين الذين اضطرتهم ظروف الازمة الى ترك منازلهم ولا يملكون القدرة على تأمين احتياجاتهم ولاسيما النساء والاطفال منهم”.

ولفتت الوزيرة الشماط إلى أن “الدعم الحكومي للمتضررين يتراوح بين 75 و 80 بالمئة بالنسبة للمساعدات الطارئة في حين لا يأتي من الامم المتحدة سوى 20 إلى 25 بالمئة” مبينة أن “التقصير الدولي سببه الدول المانحة التي تدعم وتمول الارهاب في سورية”.

وأعربت الوزيرة الشماط عن املها في ان يصل جزء من هذه المساعدات إلى مدينة عدرا العمالية السكنية التي “تعرض أهلها لمجزرة إرهابية في ظل صمت الأمم المتحدة التي لم تسأل عن مصير المدنيين المحتجزين وما يتعرضون له”.

بدوره أوضح مدير عام مؤسسة سندس المهندس عمار محمد ان الفعالية تضمنت تعبئة 10 آلاف سلة غذائية تحتوى كل منها على 16 مادة شملت الزيوت والبقوليات والحبوب والسكر والرز والبرغل والأجبان ومعلبات ورب البندورة والملح والشاي.

شارك في الفعالية وزير السياحة المهندس بشر يازجي وفعاليات نقابية ووفد استرالي وأكاديميون ومثقفون وناشطون قاموا بتقديم مساعدات رمزية للهيئة العليا للإغاثة.

وأشار القنصل الفخري السوري في استراليا ماهر الدباغ إلى أن الوفد جاء ليعبر عن تضامنه مع الشعب السوري في مساهمة بسيطة مقابل ما يبذله من تضحيات في وجه الارهاب والاجرام الذي يستهدف البشر والحجر “إلا أن الشعب السوري شعب حي باق إلى الأزل”.