الشريط الاخباريعربي

المالكي يدعو أهالي الفلوجة لطرد الإرهابيين لتجنب أخطار الاشتباكات

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عشائر وسكان مدينة الفلوجة إلى “طرد الإرهابيين لتجنيب المدينة القصف وأخطار المواجهات المسلحة”.

ووجه المالكي في بيان له نداء إلى أهالي الفلوجة وعشائرها بطرد الإرهابيين من المدينة حتى لا تتعرض أحياؤها إلى أخطار المواجهات المسلحة.

في هذا الوقت تواصل القوات المسلحة العراقية عملياتها العسكرية للقضاء على الإرهاب والإرهابيين في البلاد وفرضت طوقا أمنيا حول المنطقة المستهدفة حيث أعلن اليوم عن انتشار قوة من عمليات الجزيرة والبادية وبدعم من المروحيات على الحدود العراقية مع سورية والأردن غربي الأنبار لمنع تدفق المسلحين من البلدين إلى العراق أو تسلل الإرهابين بالعكس.

وأوضح مصدر أمني أن القوة انتشرت في وادي حوران القريب من قضاء حديثة والمثلث الحدودي بين العراق وسورية والأردن بهدف منع تدفق مسلحي تنظيم “دولة الإسلام في العراق والشام”  الإرهابي إلى العراق من سورية بعد تعرضه لهزائم وخسائر كبيرة في سورية خلال الأيام الماضية.

في هذا الوقت دعت قوى سياسية عراقية لمحاكمة السعودية على دعمها للإرهاب في العراق وطالب ائتلاف العراقية الحرة الحكومة بإقامة دعوى قضائية لدى الأمم المتحدة ضد السعودية بتهمة دعم وتمويل الإرهاب في العراق.

ومما يعزز الشكوك حيال الدور السعودي في دعم الإرهاب في العراق هو موقف آل سعود من ذات التنظيمات الإرهابية في سورية إذ يعلنون صراحة دعمهم لها ويطلبون تسليحها ويدفعون باستخباراتهم لقيادتها وتنسيق عملياتها وهو امر لا تخفيه السعودية كما ان التشابه العضوي بين مكونات التنظيمات الارهابية في سورية والعراق وخاصة لجهة انتمائها لتنظيم القاعدة الإرهابي يجعل من نكران السعودية لدعم هذه التنظيمات في العراق وفعل العكس في سورية علنا مجرد ذر للرماد في العيون.