تونس.. العريض يتنصل من خارطة الطريق ويرفض الاستقالة
ذكرت مصادر إعلامية أن رئيس الحكومة التونسية الحالي علي العريض، أكّد للرباعي الراعي للحوار الوطني، أنه لن يستقيل الأربعاء، الذي يعد آخر أجل تنص عليه خارطة الطريق المتفق عليها بين الحكومة والمعارضة.
وخلال اجتماع مع ممثلي الرباعي الراعي للحوار الوطني، الاثنين الماضي، قال العريض: إن استقالته، ستكون بالتوازي مع الانتهاء من تركيبة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والمصادقة على الدستور، وفقا لمصدر مقرب من حركة النهضة الحاكمة، والتي ينتمي إليها العريض.
وقال قيادي في الجبهة الشعبية المعارضة: إن جبهة الإنقاذ التي تمثل أطراف المعارضة، هدّدت بالانسحاب نهائيا من الحوار في صورة عدم الالتزام بالتواريخ المضبوطة في خارطة الطريق و منها ضرورة أن يقدم علي العريض استقالته الأربعاء الثامن من كانون الثاني.
واجتمع العريض الاثنين أيضاً، بالسفير الأمريكي في تونس جاكوب ويلز، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء التونسية الرسمية.
وقالت النائبة عن حركة النهضة لطيفة الحباشي: إنه من المرجح تأخير الموعد النهائي المدرج في خارطة الطريق يومين إضافيين، حيث أن هناك بعض العقبات تتعلق بالتوافق على تركيبة هيئة الانتخابات وأيضاً التوافق حول بعض فصول الدستور.
غير أنّ “الجبهة الشعبية” المعارضة عبّرت في بيان لها عن قلقها من البطء المسجّل في تشكيل الحكومة الجديدة، محذرة من انتظار اللحظات الأخيرة لفرض سياسة الأمر الواقع بدعوى ضغط الوقت.
وفي الأثناء، تشهد عدة أنحاء من تونس تظاهرات تتضمن قطعا للطرقات واحتجاجات على “تردي الأوضاع الاجتماعية والتنموية وكذلك تنديدا بفرض ضريبة جديدة” وفقا لمصادر الاتحاد العام التونسي للشغل.
البعث ميديا – وكالات